[saidkamel]

بعد انتزاع زين الدين بن على الميدالية الذهبية فى سباق الخروج من السلطة وتبعه الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك بالحصول على الميدالية الفضية يتسارع الآن ثلاث رؤساء للحصول على الميدالية البرونزية وهم على عبدالله صالح الرئيس اليمنى والرئيس الليبى معمر القذافى والرئيس السورى بشار الأسد

حيث تأتي دول سوريا واليمن وليبيا في مقدمة الدول العربية التي يتوقع المحللون تغييرا في رأس السلطة السياسية الموجودة بها، ورغم صعوبة التوقع بالدولة التي ستحظى بشرف نيل هذا التغيير، تبقي الاحتمالات مقصورة داخل الدول الثلاث مع عدم إغفال مفاجآت اللحظات الأخيرة.

وتتنافس الدول الثلاث السابقة في استحواذ اهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية نظرا لاتخاذ الأحداث بها منحيات خطيرة ومتسارعة وغير متوقعة، وإن كانت الجماهيرية الليبية تتصدر الدول الثلاث في تسارع مجريات الأحداث فيها نظرا للقوة الضخمة التي يواجهها نظام العقيد القذافي سواء داخليا من قبل الثوار أو خارجيا بعد قرار مجلس الأمن بفرض حظر جوي امتد لشن غارات عنيفة علي أنحاء مختلفة من البلاد.

كل ذلك لا يعني أن يكون القذافي هو الرئيس الثالث الذي سيختفي من المشهد السياسي العربي بعد نجاح ثورتي تونس ومصر في الإطاحة بزين العابدين بن علي وجسني مبارك، حيث ينافس الرئيس اليمني علي عبد الله صالح القذافي في احتمالات خروجه من المشهد مبكرا، خاصة بعد حدوث انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية اليمنية حول طريقة تعامل الجيش مع المتظاهرين السلميين أدت لوقوع قتلى وجرحي بالمئات وهو الأمر الذي وصفه الرئيس صالح بأن نتائجه هو العودة لمربع يناير

للمزيد من التوضيح والتصويب وابداء الرأى