وصاحِبٍ كَهُمُومِ النَّفْسِ مُعْتَرِضٍ * ما بَيْنَ تَرْقُوَةٍ مِنِّي وأَحشاءِ
إِنْ قَالَ خَيْراً فَعَنْ سَهْوٍ أَلَمَّ بِهِ * أَوْ قَالَ شَرًّا فَعَنْ قَصْدٍ وإِمْضَاءِ
لا يَفْعَلُ السُوءَ إِلاَّ بَعْدَ مَقدَرَةٍ * ولا يُكَفْكِفُ إِلاَّ بَعْدَ إِيذاءِ
عاشَرْتُهُ حِقْبَةً مِنْ غَيْرِ سَابِقَةٍ * فَكَانَ أَقْتَلَ مِنْ داءٍ لِحَوْبَاءِ
يَبْغِي رِضايَ وقَدْ أَوْدَى بِرُمَّتِهِ * وكَيْفَ يَحْيَا صَرِيعٌ بَعْدَ إِيداءِ"
لا بَارَكَ اللَّهُ فيهِ حَيْثُ كَانَ ولاَ * جَزَاهُ عَنْ فِعْلِهِ إِلاَّ بأَسْواءِ
اهداء لوزارة التربية والتعليم
|