عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-03-2011, 10:21 PM
الصورة الرمزية aleman
aleman aleman غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 5,387
معدل تقييم المستوى: 22
aleman is just really nice
Mnn الصور الطبيعية وطفل الحضانة

الصور الطبيعية وطفل الحضانة
هل تعرف أن الصور الطبيعية هى أسرع وسيلة لتنمية قدرات طفل ما قبل المدرسة (طفل الحضانة) ؟
إنها ترتبط إرتباطا وثيقا بالبيئه و الطبيعة التى تحيط بالطفل. و من خلال الصور يقوم المعلمون و الآباء بتعريف الطفل على ما فيها من صور لحيوانات و أشجار مع تقديم حكاية بسيطة عن هذه الصورة بلغة مفهومة تناسب سن الطفل.

الطبيعة معلمة الطفل :
خروج الطفل إلى الحدائق العامة و مشاهدته للنباتات و الأزهار و الأشجار ترشده إلى الطبيعة و تفتح عقله و ذهنه و تجعله على إتصال دائم بكل ما يحيط به من أشياء.

الصورة الطبيعية :
إن إستخدام الصور الطبيعية كوسيلة لتنمية قدرات الطفل- تنمى حواسة بما يساعده على معرفة بيئته و الإنسجام معها و تنمى حسه الجمالى و الفنى و هذا شئ مطلوب فى هذا السن الصغيرة لكى يتشكل وجدانه كإنسان يحب الجمال و إستخدام الصور أيضا يساعد الطفل على تصنيف كل ما يعرض عليه من صور و معرفة ما تعرضه تلك الصور و يعرف كيف يصنفها و يتعرف على أماكن وجودها فى الطبيعة.

دور المعلمة فى المقام الأول :
و على المعلمة توجيه الطفل و إرشاده لمعرفة كل ما يحيط به حتى يميز الطفل بين الجماد و الكائن الحى و التعرف على النباتات و التربة و الهواء و الماء و الحيوانات و الطيور. كل شئ فى مكانه عند عرض الصور عليه و كل هذا يفتح أفاق الطفل.

مثال: يمكن أن نصنف الحيوانات إلى وحشية أو أليفة. الطيور إلى جوارح أو تربى فى البيت.
النباتات: مزروعة أو برية تنمو فى الغابات.
البشر: رجال- نساء- أطفال.
أشياء صناعية تستخدم فى الصناعة: بلاستيك- زجاج- معادن.
أماكن و مواقع مثل: مدن- قرى- غابات- بحر- جبل- نهر- ترعة.

الصور الطبيعية تخدم عملية تعليم الطفل :
يمكن للصور الطبيعية أن تخدم عملية تعليم الطفل فى سلوكياته الخاصة مثل الإعتنلء بجسمه و شعره و نظافة أسنانه و أهمية تنظيف ملابسه مما ينمى عنده القدرة على الإستقلال و الإعتماد على النفس لخدمة نفسه دون الحاجة إلى معاونة أحد. و هذا يوفر على الأم المعاناه التىتتكبدها فى تغيير ملابس طفلها و عند إرتدائه للملابس و أشياء أخرى كثيرة.

دور الأسرة :
ودور الأسرة حيوى و أساسى للنهوض بقدرات الطفل بما توفره له من رعاية خاصة. و يجب على الأسرة أن تتعاون تعاونا كاملا مع الحضانة- و ذلك بتوفير الوجبات المتوازنة للطفل و الإهتمام بملبسه و غذائه و تنمى لديه الشعور بالمسئولية منذ الصغر.

و خلاصة القول :يجب أن تكون معلمة الحضانة على درجة من الثقافة و الوعى التى تؤهلها للتعامل مع الطفل حتى تساعده على الحركة و اللعب و حب اللغة و حب الرسم و التمثيل و معرفة أبسط القواعد الموسيقية و تعرف كيف تقرأ القصص للأطفال و تعرض عليهم القصص المصورة حتى يستمتعون بها.

Your browser does not support inline frames or is currently configured not to display inline frames.

__________________
ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله
http://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?s=&daysprune=-1&f=995
ارجو الدعاء والمشاركةالفعالة


رد مع اقتباس