[LoOoLy El Treikawya]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s...m

القصيدة الأولي




وكان الرد عليها:

المعين هو أسم ربي في الشدائد والمحن
أسعي إليه ملبياً ومكبراً ومهللاً حول الحرم
فهو الإله المنتقم وهو العلي ذو الكرم
وهو المفرج للهموم وللكروب عبر أبواب الزمن
ولإن أتيته تائب متوسل فهو الغفور ذو النعم
رٌحماك ربي إن أتيتك خاشعاً فأنت تعلم ما بطن

بالنسبة إلي رأيي فالرد أقوي من القصيدة نفسها فحينما قرأت القصيدة لم أتذوق حلاوة الشعر ولكن
حينما قرأت الرد شعرت بحب الله عز وجل لعبادة ومدي قدرة الكاتب علي صيغة ذلك
وألاحظ أيضاً أن الرد كان يتحدث عن نفس الشىء وهو حٌب الله عز وجل



القصيدة الثانية




وكان الرد عليها:


أحضـــاني تردد معيــدة :: سامحـني إذ رحـلت بعيــدا
فلا يكفـــى عمـري لكي :: يجمعــنا فـــي دنيــا عنيـدة
رفقتـــك زادتــني تمـنى :: نبـــقى معًــا ننـــعم خلـودا
بـــدارٍ لا تعــرف بكـانا :: بـــدارٍ لا تحــرمــنا جــودا
ليكــن طريــقُ الله دربا :: فرضــا الله أبقــى العهــودا
لا تحسب رحيلي مديـدا :: لا تــذرف دمعـــًا جَــحودا
دمعــًا لا يُـؤسى جـراح :: دمعـــًًا لا يُـنســــى فقيــــدا
أحضاني إن كانت بحلمٍ :: تكــــن يومــــــا وجــــــودا

القصيدة أعجبتني كثيراً عن الرد
فبالحب يتحدي الكاتب نفسه وزمانه
وجد كل شىء حينما أحس بنبض حبيبه

بالنسبة للرد فلا أجد من الشاعر أنه كتب في نفس المجال
وأري أن أسلوبه هنا أروع من أسلوبه في القصيدة الأولي

ولذا أعطي صوتي لصاحب القصيدة الثانية
والرد الأول المبتدء بالمعين

منورة يا سلمى