
02-04-2011, 09:41 AM
|
 |
عضو متألق
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 5,097
معدل تقييم المستوى: 21
|
|
الى الأخ /
حسام الصاوي معلم اللغة العربية
أولاً هناك خطأ في متن الخبر وقد اعتذرت عنه الجريدة وانت نقلته كما هو مع ان حضرتك معلم لغة عربية
((( نعتذر للسادة القراء عن الخطأ الوارد فى متن الخبر، والذى تم تعديله على الفور، ونشكر كل القراء الذين نبهونا لهذا الخطأ.)))
والخطأ في كلمة (سرائر) فهي جمع لكلمة سر أو مكنون
أما كلمة (سرير) فهي تجمع (سرر) وفي القرآن (( على سرر موضونة) الواقعة15
وتجمع أيضاً (أسرة)
واليك بالتفصيل
{ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ } أي: يوم القيامة تبلى فيه السرائر، أي: تظهر وتبدو، ويبقى السر علانية والمكنون مشهورا.
{ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ } وذلك يوم القيامة تبلى السرائر، تظهر الخفايا قال قتادة ومقاتل: تختبر[الأعمال] (3) قال عطاء بن أبي رباح: السرائر فرائض الأعمال، كالصوم والصلاة [والوضوء] (4) والاغتسال من الجنابة، فإنها سرائر بين الله تعالى وبين العبد، فلو شاء العبد لقال: صمت 190/أ ولم يصم، وصليت، ولم يصل، واغتسلت ولم يغتسل، فيختبر حتى يظهر من أداها ممن ضيعها.
قال ابن عمر: بيدي الله عز وجل يوم القيامة كل سر، فيكون زينًا في وجوه وشينًا في وجوه،
" تبلى السرائر ": أي تخرج مخبآتها وتظهر، وهو كل ما كان استسره الانسان من خير أو شر، وأضمره من إيمان أو كفر، كما قال الاحوص: (2) سيبقى لها في مضمر القلب والحشا * سريرة ود يوم تبلى السرائر
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ائتمن الله تعالى خلقه على أربع:
على الصلاة، والصوم، والزكاة، والغسل، وهي السرائر التي يختبرها الله عزوجل يوم القيامة).
ذكره المهدوي.
وذكر الماوردي عن زيد ابن أسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الامانة ثلاث: الصلاة والصوم، والجنابة.
استأمن الله عزوجل ابن أدم على الصلاة، فإن شاء قال صليت ولم يصل.
استأمن الله عزوجل ابن آدم على الصوم، فإن شاء قال صمت ولم يصم.
استأمن الله عزوجل ابن آدم على الجنابة، فإن شاء قال اغتسلت ولم يغتسل، اقرءوا إن شئتم " يوم تبلى السرائر ")، وذكره الثعلبي عن عطاء.
وقال مالك في رواية أشهب عنه، وسألته عن قوله تعالى: " يوم تبلى السرائر ": أبلغك أن الوضوء من السرائر ؟ قال: قد بلغني ذلك فيما يقول الناس، فأما حديث أحدث (1) به فلا.
والصلاة من السرائر، والصيام من السرائر، إن شاء قال صليت ولم يصل.
ومن السرائر ما في القلوب، يجزي الله به العباد.
قال ابن العربي: قال ابن مسعود يغفر للشهيد إلا الامانة، والوضوء من الامانة، والصلاة والزكاة من الامانة، والوديعة من الامانة، وأشد ذلك الوديعة، تمثل له على هيئتها يوم أخذها، فيرمى بها في قعر جهنم، فيقال له: أخرجها، فيتبعها فيجعلها في عنقه، فإذا رجا أن يخرج بها زلت منه، فيتبعها، فهو كذلك دهر الداهرين.
وقال أبي بن كعب: من الامانة أن ائتمنت المرأة على فرجها.
قال أشهب: قال لي سفيان: في الحيضة والحمل، إن قالت لم أحض وأنا حامل صدقت، ما لم تأت بما يعرف فيه أنها كاذبة.
وفي الحديث: [ غسل الجنابة من الامانة ].
وقال ابن عمر: يبدي الله يوم القيامة كل سر خفي، فيكون زينا في الوجوه، وشينا في الوجوه.
والله عالم بكل شئ، ولكن يظهر علامات الملائكة والمؤمنين.
==============================================
وفي القاموس
( السريرة ) ما يكتم ويسر ( ج ) سرائر
وسَرَارَةُ العَيْشِ : أفْضَلُه ، وجَمْعُه سَرَائرُ
السِّرُّ الذي يكتم وجمعه أسْرارٌ و السَّرِيرةُ مثله وجمعها سَرائِرُ
|