اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الشراكي
مِتُّ مِنْ خَوْفي عليهِ
حينَ أَبْصرْتُ حبيبي
فَوْقَ نَجْمٍ يتـــــرنّحْ
خِفْتُ أَنْ يسقطَ سهْوًا
في ظلامٍ ليْسَ يبرحْ
فعبرتُ الجـــوَّ عدوًا
عارفًا أنِّي ســـــأنجحْ
طرْتُ لا أعرفُ حقًّا
أيّ قانونٍ ســـيسمحْ ؟
طرْتُ منْ خوْفي عليهِ
بجناحٍ ليْـــــــسَ يُكْبحْ
بعْدما عشـــتُ شعورًا
قاســــــــيًا كالنَّارِ تلفحْ
ورأيْتُ الرُّعبَ سكّيـــــ
ـــــنًا بكلِّ العُنفِ يذبحْ
حينَ أمْســــكتُ يديْهِ
قُلْتُ: إِني الآنَ أربحْ
قَالَ لي : اهدأ يا حبيبي
وانسَ ما مثّلْتُ وافرحْ
إِنَّما مثّــــــــــلتُ هذا
مِثْلَ لَهْوٍ فَوْقَ مَسْرحْ
مِتُّ مِنْ خَوْفي عليهِ
بينما قدْ كان يمزحْ
|
قصيدة رائعة جدا صورها بديعة خيالها جميل واسلوبها شيق
والوزن فيها خفيف سلمت الايادي وننتظر ابداعاتك
تحياتي