فراشة
وجدتها شابة أمريكية و هي تتنزه في طبيعة رب العالمين الرحبة. جناحها كسرته سيارة اصطدمت بسرب الفراش المهاجر للجنوب الدافىء.
أخذت الشابة الفراشة و أعتنت بها في دفء صندوق صغير و أطعمتها بيديها الكمثرى المهروسة و الماء و ضمدت الكسر بجبيرة ورقية صغيرة.
حين استعادت الفراشة القدرة على الرفرفة ، أعطت الشابة الصندوق لسائق شاحنة متجه للجنوب كي ينقل الفراشة التي فاتتها رحلة العائلة ، هناك حيث تنعم بالدفء و صحبة قريناتها من الفراش الملكي.
تلك كانت القصة التي قرأتها لليان ابنة الأربعة أعوام من النسخة العربية لمجلة الناشونال جيوغرافيك ثم سألتها عن أبطال الحكاية و أحداثها فكانت التفاصيل واضحة في ذهنها و هي تعيد علي ما رويته لها.
**********