
04-04-2011, 07:06 PM
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 17
|
|
اقتباس:
الخبير البريطاني فادي من مؤسسة شاتام هاوس في لندن يقول: ((إنَّ ما يحدث الآن في المؤسسات العلمية في الجامعات هو تحويل الإسلام من دين تجب طاعة تعاليمه إلى دين مصمم لتلبية حاجيات الناس في الديمقراطية العلمانية الحديثة، وإنَّ بعض كليات الشريعة في أنحاء من العالم الإسلامي يجري فيها استخدام تقنيات النقد والفلسفة الغربية في التعامل مع الحديث)). موقع الـ bbc.
|
من المحتمل ايضا ان يكون الخبير البريطانى هو ظاهرى ومن اتباع ابن حزم الظاهرى ..فهو ينادى ايضا بأتباع النص وعدم استخدام النقد والفلسفه فى التعامل معه (العصرانية والحداثة والتنوير)
ربما الخبير البريطانى متنطع او ربما سلفى
أصحاب العقول فى راحة
هناك من العلمانيين صنفا مستترا تحت دعوى تجديد فهم النصوص
وبدلا من نقول محاولات للتجديد ....فلماذا لا نقول محاولات للانحراف منذ القدم ؟
هذه المحاولات مستمرة الى الآن؟
بل انها ممنهجة
يقول الشيخ المنجد ...حفظه الله
ثم من الأسباب لهذه المنهجية المنحرفة: التأثر بالمدارس الغربية والدراسة في الغرب، والجهل بالشريعة واتباع الهوى والتنازلات؛ لأنَّ الناس الآن تريد دينًا سهلًا، فيقدمون لهم تفسيرًا جديدًا لا يتنافى مع أهوائهم، صعب عليهم التمسك بالأحكام، فلا بد من الإتيان بأحكام جديدة تُفهم على طريقة جديدة من النصوص نفسها، حذَّرنا الله في كتابه من هذه المنهجية المنحرفة، فقال: {يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة: 75]، سلفهم يهود.
|