لطالما حلمت بهذا اليوم , اليوم الذي يكون فيه المعلم معلما حقا , يقوم بواجبه على أكمل وجه ، ويأخذ حقوقه الأدبية قبل المادية ،ليس من أجل المعلم فقط ولكن من أجل البلد ، ما هي الحسبة ببساطة ( معلم لا يحصل على حقوقه= تعليم فاشل = بلد متأخر ) هذا ما كان دائما يؤرقني وكدت أن أصاب باليأس ، ولكن حدثت المعجزة في الوقت المناسب ،
ولأنني أدرك أن الحلم وحده غير كاف فأنا معكم من أجل بلدنا , من أجل كرامتنا ، من أجل مستقبل أبنائنا ،
فالعملية التعليمية اخوتي وأخواتي ليست هم المعلم فقط ولا التلاميذ فحسب بل هم المجتمع ككل ، ولذا أقترح أن ينضم للحزب كل من يهتم بالعملية التعليمية وله رؤية في كيفية تطوير التعليم .
أرجو من الله العلي القدير أن يوفق وطننا العزيز إلى ما فيه الخير