عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-04-2011, 02:37 AM
أبو على أسامة أبو على أسامة غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 326
معدل تقييم المستوى: 15
أبو على أسامة is on a distinguished road
Opp

اولا: نبدأونقول أن الشيخ القرضاوى له كل الاحترام شأنه فى هذا االاحترام شأن سائر الشيوخ فقد نختلف مع احدهم ولكن نحترمه ونختلف فقط مع ما يقول وبالدليل.
ثانيا: إن من أفتى بحرمة الخروج على الحاكم كان له من الأدلة الصحيحة والصريحة فى البداية ما جعله يفتى بهذا القول. ثم هناك من القواعد الفقهية ما هو معلوم مثل "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" وأيضا " اختيار أخف الضررين وأقل المفسدتين" فأنا أسال:
ماذا لو فشلت هذه الثورة ؟؟؟؟؟؟ ماذا كان سيكون رد الفعل من الأجهزة الأمنية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا كان سيكون رد فعل جهاز أمن الدولة بالذات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كل هذه مفاسد كانن مشايخنا يخشون وقوعها فضلا عن الأدلة بعدم جواز الخروج. وأرجو ألا يقال أن هذا هو كلام السلبيين لأننى أتكلم بما قاله الله وقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثالثا: وهذا ما يدين الشيخ القرضاوى به وهو أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان وأحب أن أركز على أن هذا فى المواضيع الاجتهادية ومع ذلك فإن كثير من علمائنا ومشايخنا ما زالوا على القول بعدم جواز الخروج وأن منهم من هو متوقف فى هذه المسألة.
رابعا: أرجو ألا يحمل خطأ أحد الدعاة أو العلماء أو الشيوخ على أنه أنه خطأ المنهج فكل يأخد منه ويرد عليه إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم فليس من المعقول أن نحكم على مهنة التدريس بالباطل إذا وجدنا مدرسا مخطئا ولكن العقل يقول أننا نحكم على هذا المدرس فقط.
خامسا: أرجو من إخوانى الاطلاع على هذا البحث النافع فى هذه المسألة والبحث موجود فى المرفقات.
وأسال الله لنا الخير جميعا وأن يحفظ مصرنا من كل مكروه وسوء فإننى أشم رائحة الوقيعة بين كل طائفتين فى بلادنا فما كدنا أن ننتهى من فتنة السلفيين والإخوان حتى خرجوا علينا بفتنة المسلمين والنصارى وما أن خرجنا من هذه الفتننة حتى أطلوا علينا بفتنة الأضرحة والوقيعة بين السلفيين والصوفية.
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip hokkam.zip‏ (22.8 كيلوبايت, المشاهدات 22)
__________________
قال أبو حنيفة الإمام *** لا ينبغي لمن له إسلام
أخذ بأقوالي حتى تُعرَضَا *** على الكتاب والحديث المرتضى
ومالك إمام دار الهجرة *** قال وقد أشار نحو الحجرة
كل كلام منه ذو قبول *** ومنه مردود سوى الرسول
والشافعي قال إن رأيتم *** قولي مخالفا لم رويتم
من الحديث فاضربوا الجدار *** بقولي المخالف الأخبار
وأحمد قال لهم لا تكتبوا *** ما قلته بل أصل ذلك اطلبوا