بدايه احب ان انبه شعب مصر ان لا يصدقوا وسائل الاعلام المصريه اطلاقا سواء حكوميه اومعارضه و ان جميع الوسائل الاعلاميه المعارضه التى يعرفها الشعب منذ سنوات هى وسائل مقامه من دوله الفساد تحت برنامج يسمى بالمعارضه الوهميه و كان الهدف منها ان تنقل صوره ديموقراطيه لمصر امام باقى دول العالم و ان يتم التفريغ النفسى للمواطن المصرى للمحافظه عليه من الانفجار و منهم مصطفى بكرى و ابراهيم عيسى و عمرو اديب و العاشره مساءا و البيت بيتك و مصر النهارده و غيرهم من البرامج الحواريه و الصحف المعارضه التابعة لهذا النوع و طوال هذه السنوات لم يتم نشر اى معلومه او التحدث عن اى موضوع الا بموافقه المكتب الاعلامى لرئاسه الجمهوريه و اتحدى اى معارض وهمى الى اثبات العكس - هذا بخصوص الاعلام فلنكن متفقين ان بدايه الصحوه الحقيقيه هى عدم تصديق اى وسيله اعلاميه و استخدام العقل و المنطق المجرد و اريد ان انبه الشعب المصرى بان الفساد فى بلدنا مثل الخلايا السرطانيه المنتشره فان لم نستطع ان نكشف مكان هذه الخلايا و معرفه نوعها و القضاء عليها جميعافسوف تعود من جديد و بصوره اقوى و تنتشر ببلدنا الى يوم الدين و الان اريد ان ابدا حديثى من البدايه الحقيقيه لدوله الفساد و هى بدايه الاحتلال الاسرائيلى السلمى لجمهوريه مصر العربيه
حيث تم نقل العقيدطيارمحمد حسنى مبارك الى الكليه الجويه كمعلم للطلبه .. و جميع الضباط يعلمون ان انتقال مثل هذا : يعتبر ركن العقيد و قرب نهايه خدمه الضابط وكان معهودا له النتانه و نقص الضمير و تم تجنيده من قبل الموساد الاسرائيلى ضمن خطه لزرع رؤساء بمصر و سوريا و التى تمت بنجاح بكلتا الدولتين و لكن فى سوريا كان الجاسوس حظه اسوا من مبارك حيث تم رصد ترددات صادره من شقه عن طريق السفاره الهنديه بدمشق و بعد تبليغ المخابرات السوريه و الهجوم على الشقه و جدوا المرشح لرئاسه الجمهوريه بداخلها و تم اعدامه شنقا بميدان عام اما بالنسبه لمصرنا الحبيبه فللاسف نجحت الخطه و بقدره قادر و بدلا من خروج مبارك على المعاش برتبه عميد كما جرى العرف بالضباط المدربين بالكليه الجويه تم ترقيته ترقيه استثنائيه و شغل منصب قائد القوات الجويه رغم تواجد ضباط اكفاء و اقدم منه عسكريا بمراحل و تحت الضغط الشديد على السادات من الولايات المتحده تولى مبارك منصب نائب رئيس الجمهوريه و لكى لا نظلم السادات احب ان اؤكد لكم سعي السادات لعزله فى الوقت المناسب بدون عداء اسرائيل او امريكا و لكن الرصاصه الاسرائيليه يوم السادس من اكتوبر سبقت قراره هذا