موضوع الفيزا كارد في مصر لطائفة الكادحين من المعليمن والموظفين مرفوضة لأسباب:
1- في الخارج يتقاضى الموظف عدة آلاف كل شهر ، ويتراكم له رصيد في البنك يسحب منه حسب الحاجة ، لكننا في مصر نتقاضى ملاليم مقارنة بالخارج ، فمن السفه والخيابة لواحد يتقاضى 500 جنيها أو ألف ، لا تكفيه لمعيشته أسبوعا واحدا أن تربطه بالبنك ،لأنه سيسحبهم دفعة واحدة وكده الغلبان لا يشبع غلب ، الحكومة أصلا وكلاه ولا تعطيه إلا الفتات ثم يأتي البنك وينهش كمان من هذا الفتات عمولة له.
2- البنك في الخارج الذي ينزل عليه الحساب لا يتقاضى أية عمولات على السحب ،إلا إذا سحبت من بنك أخر فكان يخصم درهمين فقط ، لكن هنا البنوك مجموعة من اللصوص ، يأخذون عمولة على كل سحب سواء البنك الذي عليه الحساب او غيره.
3- مصر معظمها قرى ومدن صغيرة ، ولا توجد البنوك إلا في المدن ، وليس كل البنوك موجودة في كل مدينة ، فهذا نوع من الارهاق والتكلفة من أجرة طريق وغيره فيما لا ضرورة له ، يعني المواصلات مزدحمة وكمان عايزين جميع الموظفين يسافروا جبرا ليتقاضى بضع جنيهات ، فحرام يصرف الموظف من راتبه عشرة جنيهات رغما عنه عمولة للبنك وأجرة مواصلات.
4- هذه الحركات كانت من سمات الحكومة الفاشلة التي كانت تسمي نفسها الحكومة الكترونية ( حكومة نظيف ) وكان معروف الهدف من هذه الحركات أنه بيزنس لرجال الأعمال ، فخلاص خلصونا من هذه التفاهات ، أو خلوا مرتباتنا عدة آلاف من الجنيهات عشان يبقى يستحق المشوار ويستحق العمولة .
|