* مشكلات التعليم فى وجهة نظرى المتواضعة و المنطقية :
1- تعميم مجانية التعليم الجامعى و التى كلفت الدولة مبالغ طائلة لا تقوى عليها اغنى دول العالم.
2- أساليب التعليم المعتمدة على التلقين و الحفظ و القدرة على التذكر مهملة أى نداء لغرس معارف و ثقافة و تراث داخل العقل المتعلم .
3- عدم مصداقية الكتاب الجامعى الذى يحوى بين طياته فقط حشو معلوماتى للعقل بأسلوب غير منظم و غير واعى ناجم عن الإهمال فيه و ليس عدم الكفاءة .
4- الكثافة الطلابية التى تشهدها مدرجات و قاعات تدريس الجامعات المصرية فكيف لألفى طالب الجلوس بمكان واحد تحت لواء شخص واحد للتعلم و كيف لذاك الشخص أن يتحكم فى عقولهم اجمعين .
5- بُعد الطبيعية المنهجية للكتاب الجامعى عن مجالات حقل العمل فالمناهج فقدت أكاديميتها مما افقدها معناها و جردها من اهدافها المرجوة .
6- غياب الوسائل التكنولوجية عن التعليم فمازال العلم لدينا عبارة عن طبشور و سبور و دكة و أكثر الادوات رقيا فى جامعاتنا هو الميكروفون و السماعات .
7- أسلوب التعامل بين الطالب الذى جُرد من لقبه كطالب علم و بين المعلم الذى فقد أدوات التعليم .
8- الرعونة فى الفحص على الامتحانات الجامعية و التى تذبح العديد من الطلبة مما يترتب عليه سوء الحالة النفسية للطالب و تشكيكه لقدرته الشخصية فى الاستيعاب والفهم و إدخال التعاسة البيوت المصرية الكادحة و الذين يمثلون أُسر هؤلاء الطلبة .
9- اللوائح و القانون البالية التى تسير بها الجامعات المصرية و التى تخترق يوميا علنا .
10- العمل بمواصفات جودة تعليمية كانت صالحة فى القرن الثامن عشر على الأكثر و الاصرار على تطبيقها فى نهاية العقد الأول من الألفية الثالثة
وغيرها من المشكلات الفادحة التى تعيب منظومة التعليم فى بلدنا الجميل و التى أودت التعليم إلى مناطق الخطر بل و إلى مناطق الهلاك و أباحت المهازل التعليمية التى نسمع عنها فى وسائل الإعلام التى نصدم حين نراها و لكننى لا اصدم حين أراها لأنى على يقين بأن تلك المهازل ليست ذوبعة و لكنها نتيجة لتجمع مثل تلك المشكلات و غيرها من المشكلات التى جردت التعليم المصرى الجامعى من ثوب التطور و ألبسته ثوب التخلف و الركود
و الحلقة القادمة سأضع أولى المشكلات تحت المجهر لدراستها و تبعاتها و تاثيرها على المسيرة التعليمية الجامعية المصرية .
|