الأخت الكريمة الشيماء
الدكتور محمد هداية ينفى إستواء الله على عرشه بذاته ويقول أنه فى كل مكان ،وهذا من إعتقادات المعتزلة من الفرق الضالة ، وعقيدة السلف ليست كذلك، فالله مستوى على عرشه بذاته
بائنا عن خلقه.
ومن الإعتقادات الخطيرة فى منهج الدكتور محمد هو التكفير بالكبيرة ، وهذا منهج الخوارج وأتباعهم فى العصر الحديث التكفير والهجرة ، وعقيدة السلف لا نكفر بالكبيرة ، فمرتكب الكبيرة مسلم عاصى.
والدكتور ينفى شفاعة النبى لأمته يوم القيامة ، وينفى حديث الشفاعة الطويل وهو حديث متفق عليه أى رواه البخارى ومسلم وحجته معارضته للقرآن!!والحقيقة هو معارضته لفهم الدكتور وليس للقرآن ، وعقيدة السلف هى إثبات الشفاعة للنبى صلى الله عليه وسلم لأهل الكبائر من أمته.
رأينا من كل ذلك أن الرجل يبتعد عن منهج السلف و يقول برأى الفرق الضالة فى كثير من الأمور هذا كل ما أستطيع
قوله ، اما سلفى أو غير سلفى ، فنحنى أهل السنة والجماعة أبعد الناس عن التسرع بإصدار أحكام التفسيق ، والنسبة إلى الفرق الضالة .
ليس الدكتور من شيوخ السلف الكبار كالشيخ حسان والحوينى وغيرهم .
هدى الله الشيخ وتجاوز عنه و عن جميع المسلمين