و لكنهم يمكرون و الله خير الماكرين حيث اتت الرياح بما لا تشتهى سفن القراصنه و قام شباب مصر بالتظاهر فى شهر يناير مما اربك مخططات مبارك و الموساد و اضطروا الى تعجيل الخطه ارتجاليا مما ادى الى حرق ورقه عمر سليمان و بالاخص فى ظل مقاومه باراك اوباما للضغط الاسرائيلى و اصراره بعدم التدخل لتقويه مبارك مما ادى الى انقلاب باقى دول العالم على مبارك
و للمعلوم فرصه وقوع امريكا مع اسرائيل لن تتكرر مره اخرى حيث أنها لم تحدث فى التاريخ إلا مرتان الاولى فى سنه ثلاثه و سبعون و اغتنمها السادات لتحرير سيناء و الثانيه فى الفان و احدى عشر فهل سنغتنمها لتحرير مصر باكملها؟