عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 09-04-2011, 02:01 AM
الصورة الرمزية ndeem55
ndeem55 ndeem55 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,038
معدل تقييم المستوى: 16
ndeem55 will become famous soon enough
افتراضي

من الذي وضع الشيخ عاشور في مصاف العلماء ؟

هل كل من ارتقى منصبا أزهريا بالأقدمية أو لبس العمامة أصبح عالما أو أصبح متحدثا باسم الأزهر ؟
يعني لو وضعنا الدكتور عبدالله بركات وهو عميد كلية شرعية وسلفي في مقابل هذا العاشور يبقى بسهولة نساوي بين الاثنين ونقول كلاهما عالم ؟ لا والله فرق بين الثرى والثريا ، الرجل لا يستطيع تأصيل مسألة ولا تخريج حديث ، بل لم أسمع منه حديثا يوما بلفظه الصحيح .
هذا الرجل كان من مطبلاتية النظام الفائت ، وهو الآن وسيلة العلمانيين على وسائل الإعلام لتنفيذ اجنداتهم الحقيرة في شن حملة شنيعة على التيار السلفي مع صبي زقزوق سالم عبد الجليل ، ويستطيع أي متابع للفضائيات ملاحظة ذلك بوضوح
الرجل يتكلم بكلام يخلو من أدنى قواعد الانصاف التي أمرنا بها شرعنا الحكيم ، من حيث وجوب التثبت وعدم بناء يقين على الاشاعات ،ثم ينشر الاشاعات وقد برأ القضاء السلفيين من التهم هذه ، وهو مصمم على الصاقها بهم على قناة المصرية وغيرها ثم لماذا هذا الفكر الاقصائي وركوب الموجة ، والله ليس هذا بعالم ، فليس فعله من أخلاق العلماء
ثم أبدأ من حيث انتهى في رفضه انشاء لجنة للكفير من العلماء ، ويقول ( هلا شققت عن قلبه ) سبحان الله على هذا الخلط الشديد والسذاجة المتناهية ، هلا شققت عن قلبه كان ردا من الرسلو على قتل من نطق بالشهادتين وقال الصحابي معلالا قتله لقد قالها خوفا من القتل يارسول الله ، لكن انشاء لجنة أو ايكال هذا الأمر للجنة كبار العلماء ، ستكون بالضوابط الشرعية للتكفير من إقامة الحجة وإزالة الشبهة ، فمعنى كلام شيخ المشايخ عاشور أنه لا يوجد تكفير بالمرة .

ثم هو يشترط على الشيخ حسان أن يصرح أنه ليس ضد الأضرحة ليكون مقبولا عند شيخ المشايخ ، يعني يريد منه أن يكون قبوريا مثله يقدس هذه الأضرحة وينذر له ويتشفع بها ويطوف حولها ، وهذه بلاهة ما بعدها بلاهة ، الشيخ حسان ضد هدم الأضرحة من غير ولي الأمر ، ولا يعني ذلك موافقته على وجود هذه المشاهد التي تعظم وتشوه عقيدتنا ، هو يزن الأمور بفقه الضرورة ، وليس معنى هذا أن السلفيين من الممكن ان يقدموا على هدمها وقت تمكنهم ، لا- لكن ذلك مخول بولي الأمر وليس الأفراد ، وقد مرت مرحلة الفراغ الأمني عند انسحاب الشرطة تماما ، ولو أراد السلفيون فعل هذه الأمور لفعلوها ، لكنهم حرسوا الكنائش ، فهل حراستهم الكنائس في الاسكندرية ، يعني أنهم موافقون على ما فيها من طقوس ؟
ثم لماذا تريد فرض فكرك الخاص ياشيخ عاشور على غيرك ليكون مقبولا عندك
ولماذا لم نسمع منك وأمثالك هذه الهبة إلا الآن ؟ أليس ذلك ركوب للموجة ،وللأسف من يقودها الليبراليون ، بسبب انزعاجهم وانزعاج أمريكا من التيار السلفي الذي بانت قوته على حقيقته في الشارع المصري ، وسأورد اقتباس لمشاركة شخص من آل البيت اسمه تقي الدين الهاشمي ، فقد اختصر علي الطريق ،وإلا فكان عندي الكثير للرد
اقتباس:

غلاة الهلوسة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول.
وبعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالى وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وان شر الامورمحدثاتهاو كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار .ثم اما بعد
أولا: اود ان ابتداء حديثى بكلام لا اود ذكره ابدا ولكن سياق الرد على الترهات يدفعنى لذلك فانا اود ان اعرف بنفسى فبحسب شجرة العائلة فانا حفيد للحسين بن على بن ابى طالب بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
ولهذا وددت ان اذكر ان غالب اصحاب الاضرحة ان كان بداخلها احد اصلا هم ينتسبون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
هم جميعا وبحسب انتسابهم فهم اقربائى، وبرغم ذلك لا ينبغى لنا ان نذكر الا ما يرضى ربنا جلا وعلا فينبغى التمسك بالكتاب والسنة بفهم سلف الامةحتى ننال مرضاة اللةعز وجل.
قال تعالى(والسابقون الاولون من المهاجرين و الانصار والذين اتبعوهم باحسان رضى الله عنهم ورضواعنه) للوصول للحق ينبغى علينا مراجعةاحاديث النبى صلى الله عليه وسلم بضرورة استنكار بناء المساجد فوق الاضرحة او القبورقال تعالى (وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا)وقال صلى الله عليه وسلم لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد)اخرجه البخارى ومسلم.
ثانيا:اود ان اذكر الدكتور سالم عبد الجليل انه من المحسوبين على النظام السابق فهو وكيل وزارة الاوقاف وكان ياتمر بامر النظام السابق عن طريق جهاز مباحث امن الدولة المنحل وهذا لايخفى على عاقل ولهذا فعلينا ان لانستغرب هجومه على المنهج السلفى .
وامابالنسبة للشيخ محمودعاشور؛فعندما يصدر منه مثل هذا الافتراء على اهل المنهج السلفى فعلينا ان لانستغرب ايضا فالشيخ نسأل الله له الهداية،
ممن يتراسون مجمع ما يسمى بالتقريب بين السنة والشيعة، ففى بادىء الامراحترت كثيرا فى امر الشيخ ومنهجه الى ان اكتشفت مؤخرا ان الشيخ صوفى وعندها علمت ان لاباس ان يضع الشيخ يديه بايدى الرافضة ولهذا علينا ان نعلم جيدا تمام العلم ان الصوفية هم اقدام الروافض فى ديار اهل السنة،فالان عندما يهاجمنا الشيخ ينبغى ان نعلم ان هذا من المعلوم بالضرورة ؛هومنهج اهل الاهواء والبدع فى ذم اهل الاتباع ولله در شيخ الاسلام بن تيمية عندما قال ان الدين بالاتباع وليس بالهوى والابتداع .
فالشيخ محمودعاشور قد وضع يده فى يد من ارادوا هدم الدين بسباب الصحابة وامهات المؤمنين بدون اشمئزاز وعلى راسهم الرافضى على التسخيرى ،فانا لم اتيقن الا الان ان التقريب فى حقيقة امره هو تقريب بين صوفية ورافضية منهجهم القبورية، فلا باس ان يجتمع الفريقين للتقريب بين مناهجهم وافكارهم .
ثالثا: قال الله تعالى(ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو الد الخصام واذا تولى سعى فى الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد)هذا فى مجمل ردى على الشيخ فى افترائه عليناوترديده الدائم باننا نحن من هدم الاضرحة،
برغم تبرئة التحقيقات لساحتنا؛ فتلك دلالة على ان هناك محرك يضغط للاستمرار فى اتهامناوالتلفيق علينا للتعمية على اصحاب العقول البسيطة ، وانا فى راى المتواضع اجد ان وراء تلك الاتهامات والافتراءت أيادى خفية؛ فلا يخفى على احد من اخوانى تصريحات السفير الاميركى السابق بالقاهرة ودوائر صنع القرار الاميركية ومراكز ابحاثهم حول ضرورة مساعدة شيوخ الطرق الصوفية للتصدى للتيار السلفى الجارف وعلينا ان لاننسى زيارات ولقاءات السفير الاميركى السابق بقيادات الطرق الصوفية، هذا الى جانب حرصه وتردده الدائم على الموالد التى تقام حول الاضرحة.
رابعا: اصدر حديثى بقول النبى صلى الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت) فى معرض ردى على مقولة لماذا للسلفيين تاثير قوى فى الشارع الاسلامى؛فان الاجابة فى غاية البساطة ،انه الصدق فى القول والعمل فالسلفيون لايتملقون ولاينافقون ولايرائون من اجل مصالح دنيوية فان غاية مانطمح هو ابتغاء مرضاة الله عز وجل ،واما ادعاء الشيخ محمود عاشور ان عندهم قنواتهم الخاصة بيفضلوا يتكلموا فيها من الصبح لحد ميخلصوا بالليل وطول اليومماسكين ودان الناس وعمالين يتكلموابالاضافة الي انه يتم دعمهمماليا من كذا جهة اما نحن فلا .!! .فهذا كلام مردود عليه وينم عن حقد دفين والسؤال هو اين كنتم انتم عندما فتحت لكم القنوات الحكومية واغدقت عليكم المناصب ؛سارد عنكم كنتم تجرحون وتسبون الدعاة الى الله وتتهمونهم بالتطرف والارهاب تملقا باهل السلطة الفاسدين وتحرضون عليهم مباحث امن الدولة وما كان منهم الا الصبر على الاذى والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ،اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم مستمسكين بموعود الله عز وجل (وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الارض وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا) فالفرق بين اصحاب المنهج وبينكم ان السلفيين ارادوا ان يعبدوا العباد لرب العباد بلا واسطة وانتم اردتم ان تعبدوا العباد لاصحاب القبور الخاوية واختتم حديثى بكلام الامام مالك - رحمه الله- }من ابتدع فى الاسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم ان محمدا صلى الله علبه وسلم قد خان الرسالة اسمعوا قول الله تعالى (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا) فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا {والحمد لله رب العالمين.



رد مع اقتباس