قال الزميلان ممدوح حسن وأحمد عدلى، إنه على مدى ساعتين كاملتين لم ينطق رئيس الديوان بكلمة واحدة، ولم يتفوه بحرف مع مأمور سجن مزرعة طره، الذى تم ترحيله إليه أمس الأول، حتى وصل إلى زنزانته المجاورة إلى زنزانة هشام طلعت مصطفى وحبيب العادلى.
ورفض "عزمى" تسلّم ملابس السجن، فأسرع إليه أحد أقاربه بتسليمه "ترينج أبيض" من إحدى الماركات العالمية، كان قد اشتراه قبل وصوله إلى السجن، كما رفض طعام السحن، مكتفياً بسندوتشات جبنة، وطلب "دش وشاشة بلازما كبيرة" لمتابعة الفضائيات، ورفضت إدارة السجن تركيب الدش، ولكنها وافقت على إدخال الشاشة ليشاهد القنوات الأرضية فقط.
كشفت وثيقة سرية لوزارة الخارجية الأمريكية، سربها موقع "ويكيليكس"، أن مسئولى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية يعتقدون أن رئيس المجلس العسكرى الأعلى، المشير محمد حسين طنطاوى، والذى كان يشغل آنذاك منصب وزير الدفاع، مثّل عقبة أمام الجهود الإسرائيلية لإيقاف تهريب الأسلحة إلى غزة، وأنه "صديق العرب"، لذلك مثّل عقبة فى تاريخ إسرائيل.
|