والله روح الحقد والغيرة هذه هى التى تؤخر المجتمع للوراء وإذا كان هناك إداريين لايراعوا الله فى عملهم فهذا والله يسأل فيها نظار المعاهد الذين لايستطيعون ضبط العملية التعليمية وهم بذلك لايستحقون التمييز بكادر ولا بغيره كما أن هناك من المدرسين الذين لايتحقون حتى راتبهم الأساسى فضلاً عن الكادر وهم داخل الفصل يهتمون فقط بجذب الطلاب إلى الدروس الخصوصية
والكل يعلم ما هى الدروس الخصوصية
وإنى أتسائل هل المدرسون الذين إجتازوا الكادر إجتازوه بمجهودهم أم بمساعدة من الإداريين الذين كانو ا يتولون عملية مراقبة الإمتحانات وقاموا بعملية تسهيل الغش للسادة المدرسين من باب الصداقة والإخوة
وإنى أتسائل عن العمل الذى يقوم به أمين المكتبة والأخصائى الإجتماعى حتى يدخل فى الكادر والعامل الذى يذهب إلى المعهد السادسة صباحاً ولايخرج منه إلا الرابعة مساءاً فضلاً عن تحمله مسؤلية عهدة المعهد وحراستها والقيام بأعمال أظنها
لاتقل أهمية عن التدريس أو العمل الإدارى ومع ذلك لم يشملهم الكادر
أرجو من الجميع أن يصدق مع نفسه ولا يقول إلا الحق
|