أختار الدوله التى نُحكم فيها شرع الله سبحانه وتعالى .
فلا توجد شريعه قضت على السرقه والزنا والرشوه و كان الضمير والخوف من الله سبحانه وتعالى هو الرقيب على الإنسان فيها غير شريعة الإسلام .
فالمسلمين والنصارى عاشوا على مدى زمن طويل تحت حكم ظالم مستبد لا يخشى الله جل فى علاه ولا يرعى حرمات وأظهر فى الأرض الفساد . وأقول إتركونا نجرب الله مره نعم لقد جربنا الشيوعيه وجربنا العلمانيه و وعندما نحاول أن نرى الإسلام نجد أنه وضع على الفتوى صوفى وعلى مشيخة الأزهر صوفى وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وأود أن أقول ايضاً أن أحلامى وأحلامكم لن ترى الحقيقه ما دام أذناب النظام السابق ما زالت ترتع وتظهر فى الأرض الفساد .
|