إن كبار رموز التيار العلماني لم يكونوا موالين للنظام فحسب ، بل كانوا من أركانه وأعمدته وأصحاب الحقائب فيه، وإن أمثلهم مقاما كان يتولى المعارضة " الديكورية" راضيا بدور الكومبارس في الانتخابات وغيرها. اللهم إلا أن نقول: إن أمثال فاروق حسني ، وجابر عصفور ، ورفعت السعيد وعبد الله كمال ومجدي الدقاق وباقي كتبية العلمانيين المحاربين للهوية الإسلامية كانوا سلفيين أيام مبارك!