مروة- تخرج من الغرفة وقد تلون وجهها لرؤية مصطفى فجاة-:ماذا أتى بك فى ذلك الوقت؟مصطفى-وهو مندهش-:أى وقت تقصدين بالضبط؟!مروة -وهى تتلعثم فى الرد-:المهم عرفت إنك اتنقلت؟فى تلك اللحظة دخلت المكتب فتاة يشع فى عينيها بريق البراءة والنقاء بادرتهما:السلام عليكم **وقع صوتها فى قلب مصطفى نغما سحريا وتسمرت عيناه فى روضة عينيها البنفسجيتين وذابت الكلمات وأخيرااستجمع شتات نفسه قائلا:أهلا كيف أساعدك؟!فردت:فى الحقيقة أنا عايزة ميعاد مع المدير فى مسألةشخصية..ساد المكان صمت عجيب شعرت مروة أن الغيرة تتآكلها فانصرفت من المكان لكن مصطفى نسى كل شىء إلا أنه أحس بميلاد جديد فى غموض ذلك البنفسج البهيج وكانت الدهشة عندما سألها :هل تتزوجيننى؟!!!
__________________
لاإله إلا الله
|