أتألم و لكن لن أتكلم .
ما أجمل تحقيق الأحلام في لحظات الشروق ، لمن تعلن له سماء أن تصفو له الحياة بتحقق الأمال بعد سنوات من الإنتظار ، تمتلئ عيونه دموعاً لتنطلق فرحاً لأنه بعد الصبر الفرج و الفرح ، تملئ الكفين و الوجهين و قد تكون بحراً من دموع الفرح المفاجئ بعد سنوات من الآلم و الأمل ، ابتسم الفجر بإعلان النصر ،، هي فرحة فخر و اعتزاز رسمت في القلب و بصمت لحظات لا تنسى مدى الآيام و الأعوام ..
و في حين تحقيق الحلم يتغير المسار لرحلة من الأوهام تشتت الأذهان ، لتعود إلى أي اتجاه ، أين أكون و متى سأكون ؟؟
بسمة الفرح تسير بكل أمل و صبر مضى لأيام ستقبل و سأضل اترقب ، لكن قسوة التكسير و لحظات الإنتظار بعد الضمان تأكل من القلب و الخاطر لتتحول لألم و ليس أي ألم ،، ألم أقوى و أقسى و أدمى مما سبق ،،
و أضل أتمسك بالأمل ، و مصباح التفاؤل الدائم لغد موعود ، بقلب يتقطع صبراً ،، و ينتظر بشوق لحظة الوصول لحظة الفرح المنتظر ،،،،
أتألم بجرح يدمي الجسد ،،
أتألم و أنزف دماً لا يظهر لكنه يؤلم أكثر ،،
أتألم و لكن لا أتكلم و لن أتكلم
منقول
__________________
وأكيد يعني انا مش شئ هيعمل في الغياب أزمه
|