اولا اسف علي التأخير
ياريت تقبلو عذري
الحلة الثااااااااااااااااالثة:
ذهب حازم الى الكلية وهو في الطريق كان يفكر في كل كلمة قالتها امه.... يا ترى لماذا لم يجد حتى الآن الفتاه التي عاش يحلم بها.....هل العيب فيه هو ام في البنات المتواجدون حوله....ولم تكن احداهن قادرة على فهمه...ولا قادرة على ان تجعله يحس بها...وهو كان صادقا في مشاعره مع كل فتاه يفكر في الارتباط بها....لكن فتاه احلامه المجهولة.....لم يعثر عليها في فتاه ممن حوله...واثناء انشغاله و غرقه في التفكير كاد ان يصدم فتاه بسيارته....ضغط على الفرامل بكل قوته ولكن كانت السيارة قد صدمت البنت فعلا ولكنها صدمة خفيفة جدااا
نزل مسرعا من السيارة ليرى ما حدث واذا به يتسمر في مكانه....فوجئ بما رأى....واخد يحدث نفسه...
"ايه دة ملاك من السما ماشي على الارض "وقف ينظر اليها ويتأمل ملامحها وهي صامته تعدل من ثيابها وهو ينظر لها بعمق ولا يدري بالدنيا وما فيها حقا انها ملاك لا يمكن ان تكون من البشر انتهت من تعديل ثيابها ونظرت اليه ولكن عندما وقعت عليه عيناها فاذا بها تهتز من كل اعماقها ولكن سرعن ما تمالكت نفسها وعادت للواقع
حازم: انا آسف جدا يا انسه
رهف: حصل خير ولا يهمك
حازم: والله فعلا آسف...انتي كويسة؟ تحبي اوصلك اي مكان؟
رهف: هه لا شكرا في واحدة صاحبتي مستنياني علشان نروح الكلية سوا
حازم: طيب اوصلك...ارجوكي متحسسنيش بالذنب
رهف: صدقني مفيش حاجة انا كويسة
وصمتت برهة ثم قالت :ميرسي اوي على ذوقك
لم تدع رهف أي فرصة لحازم ليتعرف عليها وهو من دهشته لما رأى لم يستطع ان يتحدث معها اكثر من ذلك فقد تمالك نفسه بصعوبة حتى يقول لها ما قال....وهي تركته واقفا في مكانه ومشت سريعا ولم تقدر حتى ان تنظر للوراء حتى تتأكد من ان هذا لم يكن حلما بل انه حقيقة ..............
وهو لم يرفع ناظريه عنها حتى غابت عن النظر
عاد الى السيارة وانطلق حتى وصل الكلية وهو في حالة غريبة من الهيام والحب ولم يقضي فيها وقتا طويلا هذا اليوم وعاد الى منزله لا يدري ماذا يفعل؟؟؟؟؟!!!!!!