الحلقة الراااااابعة:
لم يتوقف حازم عن التفكير في تلك الفتاة...كل كلمة قالتهامازالت ترن في اذنيه ..ولايقدر على ان ينساها قال محدثا نفسه:
"معقول اخبطها بالعربية وتقولي ميرسي على ذوقك وتمشي من غير حتى م تطلب مني اني اوصلها....
مش ممكنتكون انسانة ..دي اكيد ملاك....بس دة انا حتى معرفتش اسمها ولا حتى في كلية ايه.....ايه الغباء اللي انا فيه دة ...ازاي اضيع فرصةزي دي من ايدي ....
هو انا ايه اللي جرالي؟؟؟..
وبعدين بقى..انا كدة بقيت عامل زي اللي بيدور على ابرة في كوم قش...بلاش تهريج يا حازم...انت السبب"
ووسط كل هذه الافكار التي تدور في رأسه...خطر له ان يأخذ رأي صديقه الانتيم مؤمن....وطلبه على التليفون
حازم: الو..ايوة يا مؤمن ازيك عامل ايه؟
مؤمن: ايوة يا حازم انا تمام..خير في حاجة؟؟؟
حازم: حاجة...دة في حاجات
فاكر يامؤمن البنت اللي حكيتلك عليها النهاردة في الكلية؟
مؤمن: اه فاكر ايه مالها؟
حازم: مالهاش...عارف ..من ساعة م شوفتها وانامش قادر ابطل تفكير فيها....وفي نفس الوقت مش عارف اعمل ايه؟
مؤمن: هي حاجة تحير فعلا.. بس انت ازاي متسألهاش حتى اسمها ايه؟اعجبت بيها طب اسألها اعرف اي حاجة عنها
حازم: انا كنت في دنيا غير الدنيا.....كنت حاسس اني في عالم تاني مش حاسس بأي حاجة ومن رقتها وجمالها مقدرتش اسألها عن حاجة....
مؤمن: خلاص بقى هنعمل ايه؟انت اللي ضيعت الفرصة دي من ايدك....بقولك ايه انت ممكن تروح بكرة تعدي من نفس الشارع يمكن تشوفها
حازم: فكرة والله ازاي كانت تايهة عن بالي..
مؤمن: شفت بقى اديني فكرتلك في فكرة اهه... ادعيلي بقى
حازم: شكرا يا سيدي ربنا يخليك ليا
وبالفعل عمل حازم بنصيحة صديقه وذهب الى نفس الشارع في اليوم التالي...