نعم أخي العزيز : كان ضمن أوليات نظام مبارك افساد التعليم ، لذا لا ننسى السبعة مستشارين اليهود الذين كانوا ضمن لجنة تطوير التعليم ، ولا أعلم تطويراً أحدثوه إلا مسخ الهوية الإسلامية وزرع حب اليهود في قلوب أبنائنا بحذف الأيات التي تتحدث عن اليهود وبالطبع كان سندهم في ذلك بعض الوجوه الإسلامية كرئيس اللجنة الدينية في مجلس الشعب الذي حارب فكر الكتاب والسنة بنشر الدروشة الصوفية ، وحذف شخصيات الصحابة وإحلال الشخصيات الدرويشية مثل رابعة العدوية مكان كل شخصية تعّلم النشأ حب الوطن والجهاد دفاعا عن العقيدة والوطن .
ولم نر من لجان تطوير التعليم إلا تدمير المعلم والمناهج حتى صارت المخرجات التعليمية في قاع الأمم
وأتساءل هل القيادات الموجودة بعد الثورة كانت تدري مرمى هذه المخططات وهي تستمر عليها بعد الثورة وتتمسك بها ؟إذا نقول لم يحدث تغيير ، ومازال أذناب الحزب الوطني يسيّرون الأمور ولابد من استمرار الثورة لاقصاء هذه العناصر المخربة للوطن وإن أحسنا الظن في الموجودين على رأس التربية والتلعيم والأزهر ، فالتوصيف الصحيح أن عاجزون عن التغيير ، إذا هناك قوى أعلى منهم تسيطر عليهم
أي تقاعس عن التغيير ورفع مستوى معيشة المعلم وإعادة مكانته وإلغاء كل ما يهينه من امتحان الكادر المشين وما أشبه ، سوف يفسر هذا بسوء النوايا تجاه المسئولين ، وسوف تستمر الاعتصامات التي ستطالب بتغيير الوجوه ، فقد تحرر الناس من الخوف مطلقا ، فلا خيار للمسئولين سوى الإصلاح وبسرعة
|