الحلقة السااااااااااااااابعة:
مرت اللحظة على رهف وحازم كأنها سنوات طوووووويلة....وقفا ينظرا لبعضهم البعض ولا احد ممن حولهما يدري ماذا يحدث..واخيرا وبعد فترة..
حازم: معقول انتي تاني..انا كمنتش متخيل اني ممكن اشوفك تاني
رهف: ولا انا....دي آخر حاجة كنت اتوقعها...
محمود: ايه يا جماعة انتوا تعرفوا بعض ولا ايه؟؟
حازم: آه..تقريبا يعني...شوفنا بعض مرة واحدة بس قبل كدة...
مي: طيب يا جماعة نستأذن احنا بقى علشان اتأخرنا....لازم نمشي..يللا يارهف باي يا محمود اسيبك بقى مع اصحابك
محمود: طيب يا حبيبتي ابقي طمنيني عليكي لما تروحي
مي: حاضر انشاء الله
حازم: هشوفك تاني...قصدي هنشوفكوا تاني؟....
رهف: اكيد انشاء الله...لو في نصيب طبعا...
واخذت مي رهف وذهبوا بعيدا ولم يستطع حازم ان يرفع نظره من عليها حتى اختفت تماما...وكان في دنيا غير الدنيا
مؤمن: طيب يا محمود احنا كمان لازم نمشي....لازم نشوفك تاني
محمود: انشاء الله اكيد....
طوال هذه الفترة كان حازم هائما في عالم آخر...طائرا في السماء مثل الطائر المحلق...لا يصدق ما حدث له...
" معقول دي البنت اللي خطفته من اول يوم شافها فيه...وكمان اسمها رهف...الله...ايه الاسم الحلو دة..معقول يا حازم..هي دي البنت اللي انا عشت اتمناها طول عمري...انا مش مصدق نفسي.." كان حازم صامتا يحدث نفسه ويمشي مع صديقه
ولكن هو معه بجسده فقط...
فقد كانت روحه في عالم آخر مع من
ملكته وذهبت به لأبعد الحدود...
مؤمن: ايه يا عم اللي حصل دة؟
في ايه؟
حازم: هه انت بتكلمني
مؤمن: الله... دة انت مش معايا اساسا....
حازم: لأ معاك..خير في حاجة؟
مؤمن: مش بقولك مش معايا..ايه بقى الحكاية؟...اعترف بسرعة...