*لحظة*
وضعت يدي علي جبينه,كم كانت حرارته مرتفعة ! ,يبدو شاحب اللون ,ولكن مازال نفس الهيبة تجتاح ملامحه الهادئة .نظرته الحادة الثابتة ,شخصيته القوية.
لم يفقد أي منهما.
17-5-92
أول يوم رأيتك فيه ,لعلك تتذكره ولكن للأسف لم أكن مدركة للعالم المحيط,فقد رأيته من خلالك .شعرت بيه بمشاعرك السجية الرقيقة .
عندما كنت أسمع خطواتك ورنة مفاتيحك المميزة ,كنت أختباء خلف الستار ,كنت تراني ,وتوهمني بعدم رأيتك ,ثم تكشف الستار وتضحك وتضمني إلي أحضانك الدافئة .
هل تتذكر عندما كُسرت ساقي؟,بسبب الشقاوة المفرطة .
بعد معافتي ,قلت لك أنني أشعربأن ساقي هذه مختلف عن الآخر..
قلت تمازحني (ربما ابدالها الطبيب في المسشفي)!
افهم جيداا نظراتك ,عجيب أنك لا ترفع صوتك! ,بل يكفيك نظرة واحدة لتفهم من حولك.
حاولت كثيراا أن أقلد هذه النظرة ,ولكن كنت أفشل.
لا أحب أن أنظر في عين أحد,أشعر بأنني يصابني الضحك الهستيري.
تنفست الصعداء,ورفعت يدي للسماء ,أن يرفع الله عنك البلاء.وتكون من السعداء.
أفتقد لأحضانك الدافئة ,وابتسامتك الساحرة ,وجدك ومزاحك المخلوط بجدية ,ويعطي لها طبع خاص.
*أحبك بصدق*
أريد فقط أن أبعث لك قُبلة علي خدك الأيمن ,فقط لأنه يحمل أسمك !
تسابيح النجوم
يتبع