
14-12-2007, 05:20 PM
|
 |
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2007
العمر: 39
المشاركات: 1,012
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
حمل إالى الربريد رساله مدتها.وقرأت ما بداخلهافإذا بها من تلك الفتاه
قالت فيها
وهنا بعض المقتتفات من الرساله نظرا لطولها
(( لو كان بى أن أكتب إليك لأجدد عهداً ذائفاً أو حباً قديماً ما كتبت سطراًً ولا حرفاً واحدا,لأننى أعتقد أن رجل مثلك رجل غادر وود مثلك ود كاذب.يستحق أن لا أحفل به.إنك عرفت كيف تتركنى وبين جنبى نارً تضطرب وجنيناً يقترب تلك للأسف على الماضى وذاك من أسفى على المستقبل فلم تبالى بى وفررت منى حتى لا تحمل نفسك مؤلة النظر وإلى الشقاء وعزاب أنت سببه ولا تكلف نفسك مسح دموع أنت الذى أرسلتها فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أك رجل شريف!! لا والله لا أستطيع مجرد أن أتصور أنك إنسان لا بل ذئب بشرى لأنك ما تركت خلهٌ من الخلال فى نفوس العجماوات وأواسد الوحوش إلا جمعتها بنفسك , خنتى وأنت من عاهدتنى على الزواج فأخلفت وعدك ونظرت فى قلبك وقلت...كيف تتزوج من إمرأة مجرمه وما هذه الجريمه إلا من صنع يدك ولولاك ما كنت مجرمه ولا ساقطه.فقد سقط بين يديك سقوط الطفل الصغير بين يدى الجبار الكبير , تركت عفتى فأصبحت زليله النفس ,حزينه القلب أستقبل الحياة وأستقطع الرجال وأى لزة لعيش إمرأة لا تستطيع أن تعيش فى مجتمع من هذه المجتمعات إلا وهى خافضه الرأس وواضعه الخد على الكف ترتعد .وتدوب أحشائى خوفا من عبث العابثين وتهكم المتهكمين سلبتنى راحتى وقضيت على حياتى قتلتنى وقتلت شــــرفى وعـــرضى بل قتلت أمى وأبى وما أظن موتهما إلا حزناً على فقدانى لقد قتلتنى بأن سقيتنى العيش المر الذى شربته من كأسك وقد بلغنى حبسى وأصبحت على فراش الموت وأنا كالشمعه تحترق تتنافا نفس بعد نفس .هربت من منزل والدى وعشت فى منزل مهجور وعشت فيه عيشه الهوان وتبت إلى الله وأنا أطمع من الله أن يقبل توبتى وها أنا ذا أرجو منه أن يأخذنى من دار الشقاء إلى دار العزة والهناء .........
هأنا ذا أرقد ولا أظن أن الله تاركك دون أن يأخذ منك الذى سلبتنى إياة لم أكتب إليك لأجدد ودك ولا حبك الزائف وإنما كتبت إليك لاننى عندى وديعه لك هى إبنتك فأنت يا من ذهبت الرحمه من قلبك أدعوا منك رحمه الأبوة فإقبلها وخذها إليك حتى لا يدركها من الشقاء مثل ما أدرك أمها))
__________________
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا اللهم من أردا بنا كيداً فأردد كيدة إلى نحرة
|