هذا ما دعينا له بقوة ، ألا تتوحد لغة الخطاب الأزهري الأيدلوجي ، بل يضم الجميع تحت راية حب الله أولا ثم حب الوطن
وتحت راية تقديم من يملك الحجة والبرهان بتواضع منه ودون اقصاء للمخالف له ، وتوحيد المرجعيات عند التنازع الكتاب والسنة الصحيحة ، في اطار اهل السنة، وليؤمن الجميع أن لغة الماضي في التواصل العلمي قد ولت ، فالآن العالم كله قرية واحدة
وأتمنى أن يكون اجتماعههم يتم دون فرض وصايا من طرف على طرف آخر حتى ينجح ، طالما الجميع ملك النية الخالصة لله تعالى ، وينظر للطرف المخالف أنه داخل دائرة الإسلام ، وأنهم تجمعهم الأخوة الإسلامية والحب في الله
ويجب أن يظل شيخ الأزهر هو الأب للجميع الذي يجمع بين أولاده أذا أرادوا الفرقة ، ويزيل النزاع بينهم بود وحب وشفقة
|