في هذا السياق التاريخي والسياسي يأتي أحد تجليات أزمة النظام العربي الذي شكل أحد عوامل الثورة ألا وهو سقوط الشرعيات الطارئة للأنظمة الاستبدادية العربية:
- سقوط الشرعيات التي بنيت بالاستناد إلى الدور الذي حددته قوى الاستعمار والهيمنة لعدد من أنظمة الحكم العربية، وخاصة بعد تقسيم المشرق العربي وفق اتفاقية سايكس – بيكو
تآكل الشرعيات التي ترتبت على حركة التحرر الوطني والاستقلال العربية وإنهاء الاستعمار المباشر، حيث عادت الدول الاستعمارية والتفت على الاستقلال الذي كان في كثير من الأحيان شكليا، الأمر الذي أبقى الأزمة قائمة، فبقيت الشعوب العربية تابعة وخاضعة للسيطرة والنهب الاستعماري، الأمر الذي أفقد أنظمة الحكم العربية شرعيتها الشعبية الحقيقية.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|