مولانا الإمام الأكبر شخينا و سيدنا و إمامنا
و له مني كأزهري و معلّم بالأزهر كل إحترام و تقدير و تأييد
و كفى بمولانا ما قام به بإصلاحات بالأزهر الشريف و إعادة هيبة الأزهر التي كدنا أن نفقدها .. و هذا لمسناه من صاحب الفضائل منذ أول يوم تقلّد فيها فضيلته كرسي المشيخة .. و ذلك من قبل الثورة التي لم يكن للأزهر في حاجة إليها . ففضيلته مفجر ثورة التطوير و التحديث و الإصلاح بالأزهر الشريف من يوم توليه المشيخة .. رعى الله مولانا و سدد على طريق الحق و الخير خطاه
|