[أ/ سعيد موسى]

هى ايه الحكاية هو كل واحد زعلان ولاغضبان ولا معرفش ايه مفيش غير شيخ الازهر
ياسيدى الفاضل لو افترضنا جدلا ماذكرته هل ترى احوال الغوغائية واصحاب المصالح الشخصية
واصحاب المطالب الفئوية وجامع النور بالعباسية واحداث قنا وتغير المحافظين فى الاسكندرية والدقهلية
وسيناء واحداث ابو قرقاص وسرقات النظام
لاتقل مادخل هذا بذاك الكل فى سلة واحده اما نصلح انفسنا اولا وتدور عجلة الانتاج ثم نطلب واما سنظل نصرخ ونطلب
ونطلب وعندئذ لن نفعل جميعا غير الصراخ والعويل والبكاء على اللبن المسكوب
للاسف لقد ضاعت هيبه الدولة وسط الصراخ والصوت العالى وللاسف واكرر للاسف نحن لاينفع معنا غير الشده والقسوة
اما الكلام الذى لايقدم ولايؤخر والمسمى بالحرية اتضح اننا امامنا 100قرن للوصل اليها
اصبح لغة البلطجة هى القانون انظر الى شوارع المحروسة لتعرف ماذا اقول
انظر الى المرور لتعرف ماذا اقول
اذهب الى الجامعات لتعرف ماذا اقول
اخرج ليلا من منزلك لتعرف ماذا اقول
وبعد كل ذلك تقول شيخ الازهر
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا
امييييييييين