حقيقة المتابع للأخبار يتبين له أن التربية والتعليم تسير بنفس التسلط والاستهتار بالمعلمين كما كان الحال قبل الثورة وهذا من الخطأ البين لأن النهوض بأحوال البلد لن يتم إلا بإصلاح أحوال المعلم بصدق من جيع أحواله المادية والاجتماعية و المهنية وأي كلام بمنأي عن إصلاح أحوال المعلم فهو بمثابة الدوران في الحلقة المفرغة التي طالما درنا فيها بغير جدوي من وعود كاذبة وتهدئة حتي تمر الموجة والله كنت ضد أي اعتصام للمعلمين أو مظاهرات فئويه ولكن هذا التعنت ضد المعلم وهضم حقوقه وحجبها بهذا الكادر اللعين التي بخسنا أكثر مما نفعنا نريد إصلاح حقيقي لأوضاع المعلمين وإلا فالأمر ليس بالهين ولن يتم في هذه المرة خداع تلك الفئة من المعلمين الذين قامت وتقوم علي أكتافهم الأمم أخشي من ذلك الغضب الكامن في نفوس المعلمين ألا يجد من لا يستجيب له وما الذي الأحداث منا ببعيدة
أخشي ما أخشاه أن يتم تجاهل المعلمين في إعادة هيكلة الاجور بحجة الكادر فهذا ما لن يقبل أبدا