لا داعي لأن نبالغ في التنبيه بهذا الشكل
فمبدأيا أنت في مصر لا تخاطب الشعب المسلم وحده
ولا ايضاً الشعب المصري وحده
وعلى اي حال باختلاف طوائفنا ... فنحن نيقن ان الله مالك كل شيء
الدين لله والوطن للجميع
لما حصرت الجميع في بعض الأفراد فقط
لما لا تشمل الجميع الكل
ومادام احنا عارفين المقصود بيها ليه نشدد على ترجمتها حرفياً
------
إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
ما هو القدر ... او بصيغة اخرى من يتحكم بالقدر
قيل سابقاً لا تسبو الدهر فهذا اعتراض على حكمة الله او تعرضاً له
إذن عندما نتكلم عن القدر فمن المؤكد اننا نتكلم عن مشيئة الله
وكل واحد يفسر الجملة من دينه زي ماهو عايز !
وفي النهاية الجملة صحيحة
فهي امتداد
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
-----
ولم ولن يستطيع احد التشكيك في أنه يمتلك الارض
ولكن الله قد استخلف الانسان في الارض ليعمرها
اي انه - كما لو قلنا - وهبنا هذه الارض لتعميرها
وإن لم تكن مصر لك فكيف ستدافع عنها وتقول
بلدي ... وطني ... ارضي ؟
-----
لا داعي لأن يكون نصف الموضوع او ما يزيد عن النصف
لإثبات ضعف الانسان امام الله وان الارض والسماء ملك لله
فهذه قضية لا تحتمل التشكيك حتى يتم مناقشتها
ولكن ارى ان امر التشكيك او التكفير في هذه الجمل مبالغ فيه قليلاً
وبمناسبة جملة لا دين في السياسة
فأختتم بقول الشعراوي رحمه الله
أتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسة ولا أتمنى أن يصل اهل الدين للسياسة
وأتمنى ان يكون المعنى قد وصل