
25-04-2011, 04:10 PM
|
عضو مجتهد
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 129
معدل تقييم المستوى: 15
|
|
عفوا لقد سقت كلاما ناقضت فيه نفسك رميت الناس بعيوب أنت ملتزم بها وأسقطت عليهم تهما أنت الأحق بها بدأت كلامك بكلام حق ثم أردت به تمرير باطلك ولنبدأ الذى يقرأ هذا المقال يضرب كفيه عجبا مما يرى من هو المتعصب المتشدد الذى يتعصب لرأى فرد وينافح عنه ويحيه مع أن الأخوة ساقوا له من أقوال الأئمة من قلامة ظفر أحدهم أفضل من هذا الدعى المفتون فى دينه نقلوا كلام الأئمة الأربعة والصحابة رضوان الله عليهم وضربت أنت بكل هذا عرض الحائط وتعصبت لرأى شخص فتواه متناقضة أقصد طبعا فى مسألة النقاب ولم تلتزم فى نفسك بما تأصله الآن من الغلو والتشدد والمتفطن لذلك يرى تعصبا لما يوافق الهوى لا لما يوافق نصوص الوحى .
ثانيا ضربت مثلا لتدلل به على عدم فهم هؤلاء فى تطبيق النصوص فقلت
اقتباس:
مثال ......
قوله تعالى: ( واغلظ عليهم )
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
وينسون قوله تعالى:
( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
|
وأنا هنا لا أدرى ما علاقة تلك الآية بتلك الأية الأولى نزلت فى الجهاد ضد المنافقين والكفار والآية الثانية نزلت فى المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم فكيف تقاس هذه على تلك ومورد النصين مختلفين أرأيت ترمى الناس بعيب أنت واقع فيه وتأخذ من نصوص الوحى ما يوافق ما ترمى إليه
اقتباس:
توجد مقولة لـــ مصطفى السباعي تقول
( إن للشيطان دواب يمتطيها ليصل بها إلى ما
يريد من فتنة الناس وإغوائهم. منها:
علماء السوء المرتزقون بالفكر والجمال. ومنها:
الآكلون باللحى والعمائم
( أي : يخدعون بها الناس وليس
لهم صلة بالعلم والدين ).
|
وهذا اتهام سيحاجك الله به اسـتأنست بقول رجل لا أدرى هل كان عالم دين لينتقد ثم اتهمت فصيل معين من الناس لتسقط اتهامك الموجه بالتشدد على تلك الفئة بعينها التى تلتزم اللحى والعمامة وهل كان لنبيك سمت غير هذا ولصحابته سمت غير هذا ولكن كما قلت أنت وضعت قاعدة وانسلخت منها ولا أدرى ما مفهوم المتابعة والطاعة عندك إن كنت تنتقد من يلتزم سمت النبى وتراه تشددا بل أبعد من ذلك تراهم دواب للشياطين يستخدمون لضلال الخلق والجرح بغيرهم أولى
وقد علمنا من تنتقد أن لا نقبل ديننا إلا من يرضى عدالته وأمانته ويلتزم الكتاب والسنة فى فتواه ونصيحتى لك لا تجعل ردودك انتصارا لحظ نفسك والتزم بما تكتب ولا تكن متعصبا لرأى لا يستند على ساق ولا دليل عليه غفر الله لناولك
|