عرض مشاركة واحدة
  #72  
قديم 25-04-2011, 05:56 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

البورصة .. علّم نفسك بنفسك .. دعوة لكل المبتدئين و المحترفين للمشاركة

الموضوع الأول

** يعنى إيه بورصة ؟ **


.........................

ما هى البورصة؟
المصدر : باب ثقافة البورصة .. د / جيهان جمال


1- النشأة :
يعود اصل كلمة البورصة إلى إسم عائلة "فان دي بورصن" Van der Bürsen البلجيكية ، والتى كانت تمتلك فندقًا بمدينة بروج ببلجيكا ،
و كانت تعمل فى المجال البنكى.
كان يتردد عليه الكثير من التجار للمناقشة حول الصفقات التجارية فى القرن 15 ،و أصبح هذا الفندق فيما بعد رمزا لسوق رءوس الأموال،
ويمكن اعتباره أول ظهور لما يعرف الآن بالبورصة. وقد بدأ فيه نشر قائمة بأسعار السلع المتداولة لأول مرة عام 1592 ، وكان شعاره الفندق عبارة عن ثلاثة أكياس من النقود.
وقد شهدت مدينة امستردام بهولندا أول سوق منظمة للأوراق المالية، ثم جاءت بعدها أسواق متعددة في أوربا الغربية، والتي بدأت بسوق لندن،
في فرنسا بدأت بورصة مشابهة في باريس بقصر برونيار،
وفي الولايات المتحدة الأمريكية بدأت البورصة بشارع وول ستريت Wall Street الشهير بمدينة نيويورك أواسط القرن الثامن عشر،
عام 1792م، والتي أصبحت بعد ذلك من أهم أسواق الأوراق المالية العالمية بل وأكبرها حجمًا. ومكتوب في صدر بورصة نيويورك، شعارها الشهير "هنا فرصة عدم البيع تساوي صفرًا!"، يعني ذلك أن أي متعامل يرغب في بيع أسهمه يجب أن يجد الفرصة متاحة لذلك فورًا، ويتحقق ذلك في حالة إذا كان السوق منتعشًا وسريعًا ومستخدمًا لتكنولوجيا اتصال عالية، وهو الأمر المتحقق في بورصة نيويورك بشكل كبير ولا تزال البورصة توجد في نفس مكانها هناك حتى الآن.
في مصر أنشئت بورصة الإسكندرية رسمياً في عام 1888 تلتها بورصة القاهرة في عام 1903. ازداد نشاط البورصتين بعد ذلك حتى وصلتا إلى عصرهما الذهبي في أربعينيات القرن العشرين، حيث صنّفت بورصة الإسكندرية في المركز الخامس على مستوى العالم.
تم إغلاق البورصتين بعد تحول مصر إلى النظام الاشتراكي، وظلتا مغلقتين إلى أن تم افتتاحهما في التسعينيات، وفي عام 1997 أعاد القرار الجمهوري رقم (51/1997) تعريف الهيكل القانوني للبورصات ومن ثمّ تمت معاملة بورصتي القاهرة والإسكندرية ككيان واحد وأصبح لديها مجلس إدارة واحد ومقرين أحدهما بالقاهرة والآخر بالإسكندرية.

طيب ماشى الكلام النظرى لغاية هنا ..
كلام ظريف إننا نقراه ولو مرة فى حياتنا .. مش هيخسر .. .. صح ولا إيه ..
على فكرة حتى لو إيه !!! .. الكلام حلو برضه نقراه ..

و لا تختلف بورصة العصر الحالي كثيرا عن البورصة القديمة،
فالبورصة عبارة عن سوق يتم فيها بيع وشراء رءوس أموال الشركات أو السلع أو المحصولات الزراعية المختلفة، فإذا أراد شخص ما أن يكون مشاركا أو مساهما في رأس مال إحدى الشركات، فعليه التوجه إلى البورصة وشراء عدد من أسهم تلك الشركة، وبذلك يكون فعليا من أصحاب تلك الشركة التي امتلك جزءاً من أسهمها، وذلك بجانب الأشخاص الآخرين الذين يمتلكون نسبا متفاوتة من تلك الأسهم. بالطبع يكون حق الإدارة لمالكي أكبر عدد من الأسهم - أي مالكي الجزء الأكبر من رأس مال الشركة - ويكون للمساهمين الذين يمتلكون جزءا لا بأس به من الأسهم حق التصويت في اجتماعات مجلس إدارة الشركة.

2- كيف تدخل شركة الي البورصه اول مرة
يتم هذا عن طريق ما يسمى بالاكتتاب، أي طرح كل أو بعض أسهم الشركة على الجمهور للاكتتاب فيها.
كما حدث فى إكتتاب المصرية للأتصالات الشهير ..
ويحدث هذا عند تأسيس الشركات الجديدة أو عند زيادة رأس مالها بعد التأسيس، وقد تدخل الشركة البورصة عن طريق إصدار السندات إذا كانت في حاجة إلى قروض طويلة الأجل.
كما حدث مع شركات عديدة ( موبينيل – أمون للأدوبة – وغيره )
والاكتتاب في الأسهم قد يكون خاصا أو مغلقا، أي مقصورا على المؤسسين وحدهم،
وقد يكون عاما يمكن لأي شخص مسجل بالبورصة أن يشترك فيه. أما الاكتتاب في السندات فغالبا ما يكون عاما.

3- الفرق بين السند وبين السهم ؟
عندما ترغب بعض الشركات في الحصول على قروض لتمويل أنشطة إضافية بالشركة، فإنها قد تلجأ إلى البنوك لإقراضها، أو قد تقوم بالاقتراض من المستثمرين في البورصة عن طريق الاكتتاب في السندات؛ وهذا يعني أن الشركة توكل أحد البنوك بطرح هذه السندات في السوق ليقوم الناس بشرائها، وبذلك تكون هذه الشركة قد حصلت على ما تريد من أموال من هذه السندات والتي تعد التزاما ماليا على الشركة يجب عليها سداده في وقت لاحق.
ويعتبر الاستثمار في السندات أكثر أمانا من الاستثمار في الأسهم.
ففي حالة السهم يمكن أن تربح أو تخسر وفقا للحالة الاقتصادية للشركة، بينما السند لا يمكن أن يخسر. ذلك أن حامل السند يعتبر دائنا للشركة وعليها سداد الدين إليه، أما حامل السهم فشريك مالك في الشركة يربح مع ربحها ويخسر مع خسارتها.

4- العائد
بالنسبة للأسهم يمكن الحصول على عائد منها عن طريقين:
الأول هو الاحتفاظ بالأسهم حتى موعد توزيع أرباح الشركة الذي يتم عن طريق الكوبونات. فيقال مثلا إن هناك ربحا قدره جنيه عن كل سهم، فيتوجه حاملو الأسهم لصرف أرباحهم مع احتفاظهم بالأسهم نفسها.
الطريقة الثانية هي بيع الأسهم عندما يرتفع سعرها. إذا تم بيع الأسهم بعد وقت قصير من شرائها فإن هذا يسمى بالمضاربة، وقد يحصل البيع والشراء في خلال جلسة واحدة. ولا يمكن تحقيق ربح من المضاربات على الفروق الصغيرة للسعر المتذبذب للسهم إلا باستثمار مبالغ كبيرة في عمليات البيع والشراء للاستفادة من فرق السعر.
بالنسبة للسندات فيكون العائد عليها هو سعر فائدة محدد، مثلها مثل القرض العادي، ويقوم حامل السند في نهاية الفترة للقرض بالحصول على أصل المبلغ الذي دفعه للحصول على تلك السندات بالإضافة إلى الفائدة المحددة.
لاحظ أنه لا توجد أية ضرائب مفروضة على أرباح البورصة

5- ما دور البورصة في عمليات البيع والشراء
البورصة هي سوق منظمة لتبادل هذه الأسهم والسندات،
يقوم الأفراد من خلالها بتبادل هذه الأوراق في إطار قانوني ومنظم حتى لا تضيع الحقوق ورءوس الأموال.
ويكون هناك تقييم موضوعي لحقيقة الشركات التي تتداول أسهمها؛ ذلك أن الشركات الرابحة يكون هناك طلب عالٍ على أسهمها وسنداتها؛
لأن الأوضاع المالية لهذه الشركات تكون قوية، ولذلك يثق المستثمرون بأداء تلك الشركات؛ ومن ثم يقبلون على أوراقها المالية في البورصة، ويؤدي الطلب المتزايد إلى زيادة أسعار أسهم تلك الشركات بصورة كبيرة بنسب عن القيمة الاسمية لها -أي سعرها الأساسي عند صدور السهم عند الاكتتاب- والعكس صحيح بالنسبة للشركات الخاسرة حيث تكون أسعار أسهمها في هبوط عن القيمة الاسمية التي صدرت بها.
يمكن أن نعتبر الدور الأساسي للبورصة هو المساهمة في نقل رءوس الأموال من الجهة التي لديها فائض (المُقرِضين) إلى الجهة التي لديها عجز (المقترضين)،
وبالتالي المساهمة في تمويل خطط التنمية، وتوجيه الموارد إلى المجالات الأكثر ربحية.

__________________
رد مع اقتباس