أما بالنسبة لكره الغرب فينا ولنا أستاذي الفاضل فلا تظن
أن تمسكك بدينك هذا يرضي عنك الغرب أبدا
والله وهذا قدر الله عز وجل
قال الله تعالي :-
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)
راجع تفسير الآية الكريمة
قال ابن جرير: يعني بقوله جل ثناؤه: { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } وليست اليهود -يا محمد -ولا النصارى براضية عنك أبدًا،
فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم،
وأقبل على طلب رضا الله
في دعائهم إلى ما بعثك الله به من الحق.
فأنت أستاذي راجع تفسير الآية الكريمة من أي كتب التفسير شئت ستعلم أن القوم لن يرضوا عنك إلا باتباع ملتهم أعتقد الأمر واضح لا لس فيه إما أن ترضي ربك وإما أن .... والعياذ بالله أكرر وأقول راجع تفسير الآية فلا خلاف علي ذلك والمعني واضح