وكعادتها صحيفة اليوم السابع الإلكترونية تطالعنا يوميا بما لا يليق بمكانتنا ولا بشرف مهنتنا وقد تركت الساعة لأنصاف الصحفيين والذين لا يحترمون الكلمة ولا يحترمون شرف المهنة أن يتشدقوا بما لا يليق بمن جعلوهم يقرأون ويكتبون وبدلا من رد الجميل يمسكون بأقلامهم ويكتبون حسب أهوائهم وأغراضهم المريضة
والناظر إلى هذا المقال لا يرى فيه إلا الحقد والغل والسباب لكل معلم .
وأنا كواحد من هؤلاء الشرفاء الذين لا يشرفهم أبداأن تكون صديقا لأى منا نحن ورثة الأنبياء وحاملى شعل النهضة والتعليم ولا يشرفنا حتى معرفة صحفى مرتزق مثلك .
أرى أن هذا الرجل الذى لا يمت لمهنة الصحافة بصلة قد تجاوز حدود اللياقة والأدب فى حق معلمى مصر
المعلم يا من تدعى نفسك صحفى هو الذى مكنك بعلمه وقدراته أن تمسك قلمك وتخط به كلماتك .
المعلم يا من تدعى نفسك صحفى هو الذى جعل منك رجلا يافعا تلبس البنطال والقميص وجعل منك كاتبا ترتزق من الكتابة حتى ولو بالإساءة
المعلم يا من تدعى نفسك صحفى هو الذى يقف على قدميه ساعات حتى يعلم تلاميذه لا يركب السيارات كى يرتزق خبرا يكتبه يتسول به قارئا كى يعرفه ويعرف اسمه .
المعلم هو الذى يعانى ضعف مرتبه وسوء المعاملة من الجميع بما فيهم أمثالك ومن هم على شاكلتك ومع ذلك يؤدى عمله ويضع الله نصب عينيه .
فهل اتقيت الله فيما تكتب ؟؟؟؟؟
وهل تحريت الصدق فيما تكتب ؟؟؟؟
وهل حاسبت نفسك هل أديت واجبك تجاه الله وأنت تكتب مقالاتك حتى لا تهين بها أسيادك ؟؟؟؟؟
وهل حصرت كم قارئا أعجب بما تكتب ؟؟؟أشك فى ذلك !!!!
ولا عجب فى ذلك أكتب ما شئت لأنك تعلم أننا بلا نقابة تحمينا من شرزمة مثلك
وحسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفى أمثالك ممن يتجنون علينا
|