اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجاهد فى سبيل الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يااااااااااه فعلا يبعث المرء على ما مات عليه
اتمنى اخى الفاضل ان تلتزم بالموضوع وتاتى لنا بالقصص االواقعيه التى
تحدث فى زمننا هذا هذا الزمن العجيب حقا
وتم تثبيت الموضوع للاهميه وللعبره وللموعظه
|
أولا شكرا على تثبيت الموضوع
ثانيا:أقسم بالله الذى لا إله غيرة ان كل تلك القصص واقعيه وعلى ألسنه شيوخنا الكرام الذين سخروا أنفسهم لنشرة دعوة الإسلام
وإليكم بالقصه الثالثه
قصر جمل هو حلم كثير من اللاهفين خلف بريق الدنيا.
يرن الهاتف قبل صلاة الفجر وتقوم الأم وهى مثقله الخطى وترفع السماعه مستغربه من هذا المتصل فى هذه الساعه المتأخرة من الليل .وإذا بالمتصل ضابط المرور يقول أبلغى والد إبنتك بمراجعتها قالت(من إبنتى) أنت أخطأت الرقم إبنتى نائمه فى حجرتها أخطأت فى الرقم وأقفلت السماعه فى وجه رجل المرور.وبعد لحظه يعيد الإتصال وإذا به نفس الرجل وهنا يؤكد عليها ويقول لها أليس هذا بيت فلان ورقم فلان فقالت نعم,قال إذاً أنا لم أخطىء فى الرقم إبنتك عندنا فى المستشفى أبلغى والدها بمراجعتها قالت يا إبنتى إبنتى نائمه فى المستشفى منذ البارحه أكد لها لإبلاغ والدها.فأقفلت السماعه وصعدت حيث غرفه إبنتها.فطرقت الباب بشده وهى تنادى يا فلانه وتضرب الباب بقدمها ولكن لا حياة لمن تنادى. أيقظت والدها طرقا الباب سويا ولكن بدون جدوى,وقاما بفتح الباب وإذا بالصاعقه الكبرى لا يوجد أحد فى الغرفه أين ذهبت الفتاه عندها سقطت الأم وقالت ااااااااااه ولن تستطيع أن تحملها قدماها, والأب ما الخبر قالت الام لقد إتصل بى رجل المرور واخبرته بما حدث.
فأسرع الأب إلى القسم ونزل من سيارته ويرقد ضابط المرور ما الخبر قال إهدأ قليلاً قال قلت ما الخبر,قال إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شىء عنده بقدر.قال الأب إنا لله وإنا إليه راجعون كيف خرجت إبنتى! كيف ماتت! أين ماتت! أخبرنى.
قال له (إنها قصه مأساويه)
لقد إجتمع مجموعه من الشاب وقال كبيرهم من يحضر لنا فتاة لتكون صديقتنا الليله على أن أعطيه عشرة ألاف جنيه
فسارع أحدهم إلى الهاتف وإتصل بإبنتك وأخبرها الخبر فلبت النداء على الفور ليكون حبيبها فارس الرهان ويفوز بالجائزة .فقد هامت به ولا تستطيع له رد طلب .إنه فارس أحلامها الذى سوف يتزوج بها وتصورت أنه سوف يأتيها على فرس أبيض ويرحل بها من عالم الواقع إلى دنيا السعادة .أحلام ورديه ينخدع فيها الكثير من الفتايات .وما علمت المسكينه أن المغازل ذئب فخرجت الفتاه من غرفتها ولبست ملابسها وإلتقت مع صديها ,وكان ذلك الخروج الأخير الذى لم ترجع من بعده وتسللت إلى باب البيت وما هى إلا دقائق حتى جاء فارسها وأقبل عليها بسيارته الفخمه وإنطلق بها كالرصاصه ليكون أول من يحضر صديقته.(فكل واحد راح يجيب صديقته طبعا ليكسب الرهان) وفى منتصف الطريق ونظرا لسرعته العاليه.إنحرفت السيارة لتصتدم بأحد الأعمده الكهربائيه والله ما هى إلا لحظات حتى سكن كل شىء إلا المسجل الذى كان يفتح بالأغانى والفتاه الذى إمتلأ قلبها حنان وعطف بالشاب ماتت ومات هو أيضا بجوارها وكانت النهايه المؤلمه والنهايه المحزنه.
أغمض عينيك يا أخى وعد إلى الوراء قليلاً واغمضى عينيك يا أختى وعودى إلى الوراء قليلاً فى مثل هذه المأساة إنظر إلى سوء الخاتمه وإلى هول المفاجئه على الأب الذى كان يظن أن إبنته نائمه فى حجرتها .
لا حول ولا قوة إلا بالله
إلى اللقاء مع القصه الأكثر مأساة