معلوم أن الأزهر كان مخترقا اختراقا كبيرا في عهد النظام السابق ، من حيث تعيين أبنائه ومن حيث انشاء معاهد جديدة ، ومن حيث أوقافه ، ومن حيث اختيار قياداته ، وتغيير المناهج ، فضلا عن الجامعة وحدث ولا حرج فيها من اختيار العمداء ورئيس الجامعة واتحادات الطلاب
وأرى أن هذه المسيرات لازمة لأمرين 1- تعزيزا لموقف شيخ الأزهر واعطاء زخم له ، في طلبه باستقلال الأزهر
2- تحريك للمياه الراكدة واعطاء صورة للمسئولين في الدولة أن الأزهر ما زال حيا ولم يمت كما ظن الكثيرون
نعم نريد وبشدة عودة الهدوء للدولة حتى تسير عجلة الانتاج ونتحرك للأمام بدلا من هذا السكون الذي يستغله أذناب النظام السابق لإحداث الفوضى ، لكن يجب في المقابل تحرك المسئولين ووضع خطط واقعية بزمن محدد لإحداث التغيير ، وذلك لطمأنة الناس وسكونهم واستقرارهم
|