بماذا نحلم، نحن بدون احلام، هل نحلم بحياة افضل وكل الذي يأتي أسوء، بماذا نحلم، حتى الحلم بتكوين عائلة أصبح أمرا معدوما، فأما ان يقتل الشاب او لا يستطيع توفير عمل له حتى يفتح له بيت، يبدو ان هذا قدرنا، لكن اتساءل اليس من اولويات الدولة توفير برامج تأهيلية للشباب والمساعدة في تنظيم قدراتهم؟ اليس من اهتمامات الدولة ضم فئة الشباب وصيانتها والحفاظ عليها؟ اليس نحن من يتحمل اخطاء اليوم ليدفعها في المستقبل؟”.
ان على الدولة ان تمنح الشاب سلف للزواج كي تساعدهم على تكوين اسرة او تقديم التسهيلات الاخرى كتوزيع الاراضي السكنية وصرف سلفة العقار من اجل بناء دور لهم”. وطالب الدولة بتعيين الخريجين من المعاهد والكليات حال تخرجهم كي يتسنى لهم ان يفتحوا بيوتا ويكونوا اسرة كبقية الشباب في دول العالم
وقد افادت باحثة اجنماعية حين عرض عليها مشاكل الشباب فكان تقريرها بعد الدراسة
أن الشباب يعاني مشكلات عديدة علي رأسها البطالة وتأخر سن الزواج وعدم المساواة وحرمانه من إتاحة الفرصة له للقيام بدور قيادي في المجتمع, علاوة علي أنه يجد نفسه في صراع مع القيم, وكل ذلك بلاشك ينعكس علي تكيفه الاجتماعي مع الآخرين فتجده يلجأ إلي العزلة والانطواء والسلبية واللامبالاة وعلاوة علي ذلك فإنه علي المستوي النفسي يصاب بحالة من عدم التوافق النفسي مع الذات, وهذا بدوره يمكن أن يؤدي به إلي الانتحار, ومن المعروف في علم النفس أن لكل إنسان مجموعة من الدوافع التي يندرج تحتها الطموح والآمال وغيرهما من الدوافع النفسية والاجتماعية, ولكي يشبع الإنسان هذه الاحتياجات يقول علماء النفس إن هناك ثلاث طرق أولاها أن يعطي المجتمع الفرصة للإنسان لتحقيق ذلك, وإذا نظرنا في مجتمعنا بالنسبة للشباب نجد أن ذلك غير متاح والطريق الأخر, وهو الرضا بالمتاح, أما الطريق الثالث فهو لمن لا يستطيع أن يشبع احتياجاته لا من خلال الدولة ولا من خلال الرضا بالمتاح, فنجده يتجه إلي هذا الطريق الذي ينتهي بوقوع الفرد في الأمراض النفسية والاتجاه إلي الانحراف والسرقة وال****** لكي يثبت وجوده,
بعد كل هذا من وجهة نظري بعد كل تلك الظروف الصعبة هل يستطيع الشاب بعدها ان يحقق طموحة
سال اتمنى الاجابة عليه ؟؟
دمت للمنتدى متميزا ومبدعا اخي الفاضل
|