كان حجم المفاجأة كبير جدا حين اعلنت الاطراف الفلسطينية يوم "الاربعاء" توصلها لاتفاق مصالحة تقف حكومة انتقالية ذات اهداف واضحة ومحددة في القلب منه وتحديد موعد للانتخابات البرلمانية وجدت اسرائيل نفسها مجبرة على اعادت قراءتها وتقييمها للوضع بما في ذلك احتمالية ان يكون تنازلا مصريا كبيرا هو من فتح الطريق امام المصالحة وقد يكون هذا التنازل اعادة فتح معبر رفح امام الحركة الحرة للفلسطينيين والبضائع وتنازلا اخر قد يكون تعهدا مصريا بدعم مطالب حماس من الرئيس عباس مثل وقف عمليات القمع ضد بنيتها التحتية في الضفة الغربية وان يقدم تنازلا لحماس فيما يخص بقيادة وتركيبة منظمة التحرير وهذا لا يعدو كونه، توقعات لان تفاصيل الاتفاق الذي جرى توقيعه لا زالت تتدفق حتى الان
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|