أعتقد أن هذا الخطاب للتهدئة وصادر بالاتفاق بين الأزهر والتنظيم وذلك لتهدئة المعلمين لأنه:
1/ الخطابات الرسمية بين الوزارات والهيئات لا يكتب فيها اسم الموجه إليه الخطاب فلا يقال أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر ولكن يكتب شيخ الأزهر مباشرة.
2/ لو فرضنا صحة هذا الخطاب فهو موجه لشيخ الأزهر فمن الطبيعى أ ن نجد عليه تأشيرة شيخ الأزهر بالتحويل للإدارة المختصة ولكن هذا الخطاب عليه توقيع الشيخ يس مدير شئون الأفراد فكيف هذا وأذكركم أيضا أن هذا الشيخ هو صاحب التوقيع على الخطاب المشهور الذى أرسل للمناطق بما يفيد التثبيت بدون قيد أو شرط.وإليكم صورة المنشور السابق
http://www.thanwya.com/vb/attachment...1&d=1298979860
لذا فأنا أعتقد أن فى الأمر مكر والله أعلم
__________________
قال أبو حنيفة الإمام *** لا ينبغي لمن له إسلام
أخذ بأقوالي حتى تُعرَضَا *** على الكتاب والحديث المرتضى
ومالك إمام دار الهجرة *** قال وقد أشار نحو الحجرة
كل كلام منه ذو قبول *** ومنه مردود سوى الرسول
والشافعي قال إن رأيتم *** قولي مخالفا لم رويتم
من الحديث فاضربوا الجدار *** بقولي المخالف الأخبار
وأحمد قال لهم لا تكتبوا *** ما قلته بل أصل ذلك اطلبوا
|