كيف تذاكر المواد الدراسية؟
• استخلص مغزى الفصل وموجزه.
• قم بصياغة أو مراجعة الأسئلة الخاصة بتلك الموضوع قبل قراءته.
• قم بقراءة الموضوع بأسلوب يقظ وفعال: توقف عن التفكير فى الأفكار المبدئية.
• قم بصياغة الموضوع الذى قمت للتو بقراءته بأسلوبك الخاص: الملاحظات ستقوم بتعزيز قدرتك على الفهم كما ستساعد ذاكرتك.
• اختبر نفسك فى فهمك للموضوع: قم بمراجعة ملاحظاتك وحدد الأجزاء التى تريد قراءتها مرة أخرى.
كيف تستمع إلى درسك بشكل فعال؟
• قم بقراءة الدرس قبل شرح المدرس، ثم قم بتجميع أفكارك حول الموضوع.
• استمع بشكل فعال عن طريق التركيز والتفكير فيما يقال. اسأل نفسك: هل بالفعل استطيع أن أفهم تلك المفاهيم أو تلك المعلومات.
• قم بكتابة الملحوظات على كل من الأفكار المطروحة وعلى ما تتضمنه تلك الأفكار: كن مختصرا وقم بسرد المواد الخاصة بالدرس بأسلوبك الخاص بطريقة يمكن قراءتها بعد ذلك.
• قم بتنظيم ملاحظاتك بعد الدرس مباشرة بقدر المستطاع ثم ضعهم فى ملف منفصل.
• قم بمراجعة ملاحظاتك بعد كل درس أول بأول. وحدد الأجزاء التى تجد بها صعوبة وناقشها مع الأستاذ الخاص بالمادة أو زميل لك.
• قم بتلخيص الدرس عندما تكون ملما بالموضوع ككل. راجع الأجزاء التى واجهت صعوبة فى فهمها مرارا وتكرارا.
بعض النقاط التى يجب أن تراعى أثناء التعلم:
• الدافع: هل أنت مهتم بالفعل بهذه المادة؟
التركيز: هل أنت على قدر عال من التركيز؟ هل البيئة المحيطة بك (والتى تشمل الهاتف وغيرك من الناس) تتسبب فى الكثير من تشريد الذهن؟
• رد الفعل: هل تفكر فيما تقرأ؟ هل الإرهاق يتعارض مع قدرتك على التفكير؟
• التنظيم: هل تستطيع الالمام بالموضوع الخاص بما تدرسه بشكل عام؟ هل ترى أن المعلومات التى تقرأها تتناسب مع بعضها البعض أم أنها مازالت بمثابة اللغز؟
• القدرة على الإدراك: هل تستطيع أن تفهم المادة بشكل تدريجى أم أنك لازلت مشوش الذهن؟
كيف تذاكر استعدادا للامتحانات
إن كانت الامتحانات تسبب لك توترا فحاول أن تسترخى. وكما هو الحال فى معظم المهارات فإن نجاحك فى الاختبارات يعتمد بشكل كبير على اسلوبك فى المذاكرة. فالنجاح الثابت فى اجتياز الاختبارات يكون ممكنا حالما تفهم أن قدرتك على استرجاع المعلومات تتحدد بشكل أساسى وفى المقام الأول من خلال الطريقة التى تدرس بها موادك.
التكرار
تظهر الأبحاث بشكل واضح أن التعليم له تأثير أكبر عندما تقدم المعلومات بشكل أجزاء صغيرة تنتشر لتغطى مساحات كبيرة على مدار الوقت. إن كنت تريد تذكر ما تقوم بدراسته قم بمراجعة قدر قليل من الأفكار على مرات متكررة. فالطريقة التى من خلالها يمكن أن تبدأ تعليمك بشكل فعال هى أن تنهى كل الفروض الدراسية متضمنا القراءة وهذا قبل بداية الدورة الدراسية.
استخدام الحواس
تتضمن المذاكرة الفعالة أكثر من مجرد استرجاع بسيط. فهو يشمل تنمية قدرة سليمة على الفهم بالإضافة إلى القدرة على استخدام الأفكار التى تتعلمها. فهناك طريقة سهلة لتحسين المراجعة الصامتة وهى أن تزيد من عدد الحواس المشتركة فى العملية التعليمية. فطريقة السرد أو تكرار المعلومات بصوت مرتفع تزيد من القدرة على الاسترجاع من خلال تنشيط حاسة السمع بطريقة تتساوى مع حاسة البصر.
النشاط الحركى
يجد أيضا بعض الطلاب أن النشاط الحركى الذى يتمثل فى كتابة المعلومات المراد تعلمها يساعدهم بشكل أفضل على تذكرها. وهناك أسلوب آخر غالبا ما يصاحب المراجعة الصامتة أو السرد وهو استخدام الإشارات. فالإشارة غالبا ما تكون كلمة أو جملة أو سؤال يتم اختيار أيا منها لقدرتها على تنبيه عملية استرجاع المعلومات المعينة التى ترغب فى تعلمها. يمكنك أن تستخدم الإشارات فى الملاحظات الخاصة بك بوضعها على الهامش الأيسر إلى جانب الأفكار أو المعلومات التى تلخصها هذه الإشارات. ويمكنك بعد ذلك اخفاء ملاحظاتك واستذكار المادة عن طريق استخدام الإشارات والتى ستساعدك على استرجاع أكبر قدر من المعلومات. ولتحسين عملية الاسترجاع عليك تكرار تلك العملية حتى تتمكن من استرجاع الفكرة ككل.طرق مختلفة للاستيعاب
الطريقة الأولى:
تعتمد على التقطيع إلى أجزاء صغيرة وتقسيم القائمة الطويلة إلى مجموعات متصلة من المعلومات. ولاستخدام هذا الأسلوب بشكل فعال عليك التأكد من أن كل مجموعة تحتوى على الموضوعات التى تشترك فى شئ ما. وإن لم تتمكن من تقسيم المعلومات أوإن كنت فى حاجة إلى استرجاع قائمة ما بترتيب معين يمكنك استخدام كلمة أو جملة تذكرية.
الطريقة الثانية:
تساعد كثيرا فى الاستعداد للامتحانات وهى التنبؤ بأسئلة الاختبار. فالفائدة التى تميز تلك الطريقة هى أنها تتطلب أن تضع فى اعتبارك ما تتعلمه من وجهة نظر المعلم. وفى الحقيقة إن نجاح تنبؤاتك ليست ذات أهمية كبيرة مقارنة بالعملية التى يجب عليك اتباعها لتطوير الأسئلة. وفى الدورات الدراسية حيث يمكنك توقع بعض الأسئلة فى الاختبارات من المهم أن تستعد للاختبار عن طريق الممارسة. ويمكنك القيام بهذا عن طريق إعادة حل المسائل التى لم تحلها من قبل ومن خلال حل المزيد من المسائل الإضافية التى لم تطلب منك أو عن طريق حل مسائل من امتحانات قديمة. وعادة ما تكون اختبارات الرياضيات ملتزمة بحد دقيق للوقت ولذا يجب عليك الاهتمام بالسرعة كما هو الحال مع الدقة أثناء الممارسة
يمكنك إعداد نفسك للنجاح في دراستك. حاول أن تطبق وتقدر العادات التالية:
1. تحمل مسئولية نفسك:المسئولية هي معرفة أن نجاحك في الحياة يأتي عبرإدراكك لقراراتك بخصوص أولوياتك ووقتك وقدراتك.
2. ركز حول قيم ومبادئ معينة:لاتدع اصدقاءك ومعارفك يحددون ماهو مهم بالنسبة لك.
3. ضع أولوياتك أولاً:اتبع أولوياتك التي وضعتها لنفسك، ولاتدع الآخرين أو عوامل أُخرى تبعدك عن أهدافك.
4. تصور نفسك في حالة نجاح مستمر:نجاحك يأتي باجتهادك وعمل ماتستطيع في الفصل وخارجه لنفسك ولزملائك وحتى للمدرسين. إذا كنت مطمئناً لإجتهادك تُصبح الدرجات مؤشراً خارجياً فقط ولاتعبر بالضرورة عن رغبتك للدراسة.
5. أولاً تفَهم الآخرين، ثم حاول أن يفهمك الآخرون.
إذا كانت لديك مشكلة مع المدرس، بخصوص علامة غير مرضية أو واجب منزلي، ضع نفسك مكان المدرس . ثم إسأل نفسك ماهو أفضل أسلوب لمعالجة الموضوع.
6. ابحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة.
إذا كنت لاتستوعب مادة معينة، لاتُعد قرائتها فقط بل جرب طرقاً أُخرى. مثلاً إستشر المدرس أو المشرف التربوي أو زميل لك أو مجموعة زملاء يذاكرون سوية.
7. تحد نفسك وقدراتك باستمرار
8. اكتشف أوقات وأماكن تزيد بها قدرتك على الاستيعاب:فى الصباح أم فى أوقات الظهيرة أم فى المساء؟
9. اعطى الأولوية للمواد الصعبة :حدد الأوقات التى تكون خلالها أكثر تركيزا واكثر قدرة على الإستيعاب.
عادات سيئة
1. المذاكرة على السرير لأنه مدعاة لتسرب النعاس.
2. المذاكرة بطريقة جماعية في مجموعة تضم عددا كبيرا من الطلاب.
3. الإكثار من تناول المنبهات كالشاي أو القهوة أو تناول الحبوب المنبهة فهذا يؤدي إلى الإدمان والتعود وإرهاق الذهن والجسم.
5. استخدام الضوء الخافت.
6. المذاكرة في الأماكن العامة كالسوق مثلا.
7. الاعتماد على المذكرات والملخصات التي يعدها الآخرون وبخاصة التجارية منها.
8. الغياب في الأيام الأخيرة من العام الدراسي.
9. تأجيل الاستذكار إلى وقت متأخر من العام الدراسي.
10. عدم التعامل مع الامتحانات التجريبية بالصورة المناسبة
|