[أ/رضا عطيه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعيش مصر هذه الأيام فى أوضاع لم تعهدها من قبل

حتى كدنا نعود بفكرنا إلى الزمن الأول من الدولة الاموية

وأزمنة الصراع بالقوة والصوت المرتفع دون حجة أو دليل

كلنا نعلم أن هناك من يتربص بنا فى كل مكان وزمان

فسرقوا منا الأوطان من قبل من أجل القضاء علينا

فلم يفلحوا وبقيت الأوطان بشعبه المؤمن

وهاهم قد اندسوا بيننا ولكن هذه المرة وتملكوا اللعب على العصب الفريد والقيم فى حياة كل منا - أنه أصل وأساس الوجود وهو الدين

فوجدنا من يكره منهم حتى ولوكلمة نقد ينساق بلاوعى إلى تنفيذ مايهدفون إليه
عجبا
ونرى الاسلام وقد قسم لقسمين (سنى وشيعى )

ولم يكتفوا بذلك حتى قسموا السنى إلى فئات وطوائف

ألم يعلم من يتشدد فى فكره ورأيه أننا نعلم جيدا منهجنا الذى نريده ونحيا به
ومدون بسجل محفوظ عند الرحمن الرحيم

ألم يقرأوا فى سورة الروم - قال تعالى
{ 30 - 32 } { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } صدق الله العظيم
إذا فلصالح من كل هذه الفرقة بين أهل الدين الواحد وهذا الصراع الدامى على الدنيا تحت عباءة نصرة الدين
اللهم علمنا إن عزنا فى ذلنا إليك
وذلنا فى عزنا على خلقك
فاحمنامن شرور أنفسنا ولاتسلط علينا من لايخافك ولايرحمنا

جزاكم الله كل خير