[COLOR=red]لرد عليهم:
سياق الآية الأولى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ) النساء 3
سياق الآية الثانية: (وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) النساء 129
وسوف أجيب عن السؤال الثانى أولاً ، المتعلق بسورة النساء الآية الثالثة لنفهم المراد من الآية:
يقول الله تعالى فى سورة النساء (وإن خفتم ألاَّ تُقسطوا فى اليتامَى فانكحوا ما طابَ لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما مَلَكَت أيمانُكم ذلك أدنى ألاَّ تعولوا) النساء 3
الوجه الأول: روىَ عن عروة أنه قال: قلت لعائشة: ما معنى قول الله تعالى (وإن خفتم ألاَّ تُقسطوا فى اليتامى). فقالت: يابن أختى هى اليتيمة تكون فى حجر وليها فيرغب فى مالها وجمالها ، إلا أنه يريد أن ينكحها بأدنى من صداقها ، ثم إذا تزوج بها عاملها معاملة رديئة لعلمه بأنه ليس لها من يذب عنها ويدفع شر ذلك الزوج عنها ، فقال تعالى: وإن خِفتُم أن تظلموا اليتامى عند نكاحهن ، فانكحوا من غيرهن ما طاب لكم من النساء.
قالت عائشة رضى الله عنها: ثم إن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية فيهن ، فأنزل الله تعالى: (ويَستَفتُنَكَ فى النساءِ قلِ اللهُ يُفتيكم فيهنَّ وما يُتْلَى عليكم فى الكتاب فى يتامى النِّساء) المراد منه هذه الآية وهى قوله تعالى (وإن خفتم ألاَّ تُقسطوا)
الوجه الثانى: أنها كانت إنذار للرجال الذين تحتهم عشرة نساء أو أكثر من ترك العدل فى حقوق اليتامى فتحرجتم منها ، فكونوا أيضاً خائفين من ترك العدل بين النساء ، فقللوا عدد المنكوحات ، لأن لا ينبغى لعاقل أن يتحرَّجَ من ذنب أو يتوب عنه وهو مرتكب لمثله.
الوجه الثالث: أنهم كانوا يتحرجون من ولاية اليتامى فقيل: إن خفتم فى حق اليتامى ، فكونوا خائفين فى حق الزنا ، فانكحوا ما حل لكم من النساء ولا تحوموا حول المحرمات.
الوجه الرابع: ومنها ما روىَ عن عكرمة أنه قال: كان الرجل عنده النسوة ويكون عنده الأيتام ، فإذا أنفق مال نفسه على النسوة ولم يبق له مال صار محتاجاً ، فأخذ فى إنفاق أموال اليتامى عليهن فقال تعالى (وإن خفتم ألاَّ تُقسطوا فى اليتامى) وحذَّرهم من مغبة هذا العمل ، ويسَّرَ لهم التشريع ، فكأنه تعالى قال: فإن خفتم من الأربع فثلاث ، فإن خفتم فاثنتان ، فإن خفتم فواحدة ، فكأنه تعالى خوَّفَ الإكثار من النكاح بما عساه يقع من الولى من التعدى فى مال اليتيم للحاجة إلى الإنفاق الكثير عند التزوج بالعدد الكثير.
ولماذا قال الله تعالى (فانكحوا ما طابَ لكم من النساء) ولم يقل من طاب لكم من النساء؟ أى لماذا استخدم ما التى تدل على غير العاقل؟ ألا يدل هذا على تحقير المرأة؟
صاحب هذا السؤال غير فقيه باللغة دون شك ، فقد تأتى ما على أحد عشر وجهاً:
1) اسم موصول: وتُستَخدم للعاقل وغيره ، ويُستعمل للمفرد والمثنى والجمع مذكراً ومؤنثاً ، مبنى على السكون فى محل رفع أو نصب أو جر. مثل (فانكحوا ما طاب لكم من النساء) النساء 3، ومثل (إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم) المؤمنون 6، ومثل (ولا أنتم عابدون ما أعبد) الكافرون 3، ومثل (والسماءُ وما بناها) الشمس 5.
وهذا المعنى هو الذى يخصنا فى هذا السؤال.
وهنا أحب أن ألفت النظر إلى موضع آخر استخدم فيه القرآن مَنْ الموصولة التى تتعاقب فى الإستخدام مع ما فهى تُستَخدَم أيضاً للعاقل أو لما نُزِّلَ منزلته: مثل (أَلَمْ تَرَ أنَّ الله يَسجُد له مَنْ فى السموات ومَنْ فى الأرض) الحج 18، ومثل (فمنهم مَن يمشى على بطنه) النور 45
2) اسم شرط: مثل (ما يكن قبيحاً فاجتنبه) ومثل (ما يأت به القدر فلا مفر منه) ومثل (ما تعمله من معروف فلن يضيع بين الناس) ومثل (وما تفعلوا من خير يعلمه الله) البقرة 197.
3) اسم استفهام: يُستّفهَم به عن غير العاقل: مثل (ما أقسام الكلمة؟)
4) ما التعجبية: (ما أجملَ الصدقَ!)
5) ما المصدرية: وقد تكون ظرفية زمانية: مثل (وأوصانى بالصَّلاةِ والزكاةِ ما دُمتُ حيَّا) مريم 31 ، وقد تكون مصدرية غير ظرفية: مثل (آمنوا كما آمن الناس) البقرة 13.
6) ما الزائدة: مثل (إذا ما حضر المعلِّم سكت الطلاب) ، ومثل (متى ما تأتِ أُعلَّمْكَ) ومثل (عمَّا قريب سيبدأ الامتحان) ومثل (كثيراً ما نصحتك).
7) ما النافية التى لا عمل لها: وهى لا محل لها من الإعراب ، وتنفى الماضى والمضارع: مثل (ما حضَرَ المعلِّم) ومثل: (وما تُنفقونَ إلاَّ ابتغاءَ وجهِ الله) البقرة 272.
8) ما النافية العاملة عمل ليس: مثل (ما أحدٌ أفضل من الشهيد)
9) ما الكافَّة: وهى حرف زائد يكف ما قبله عن العمل ، مبنىّ على السكون لا محل له من الإعراب: مثل: (إنما الجو جميل) ، ومثل (كثُرَ ما أزورك) ومثل (رُبما أزورك).
10) ما الواقعة بعد (نِعْمَ) و (وبِئْسَ): مثل (علَّمته علْماً نِعِمَّا) أى نِعْمَ الشىء التعليم
11) ما النكرة التامة التى تُوصَف بها النكرة: مثل (جِئْتُكَ لأمرٍ ما)
والآن ما يتعلق بالسؤال الأول:
من الآية الأولى نفهم إمكانية العدل والثانية تنفيه تماماً ، فكيف ذلك؟
(فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ) وخِفتُم أن تظلموا اليتامى عند نكاحهن ، فانكحوا من غيرهن ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ، وإن خفتم مع تعدد الزوجات ألا تعدلوا فى اليتامى فيكفيكم واحدة. فكأنه تعالى خوَّفَ الإكثار من النكاح بما عساه يقع من الولى من التعدى فى مال اليتيم للحاجة إلى الإنفاق الكثير عند التزوج بالعدد الكثير.
فالعدل هنا يُقصد به بين الزوجات والنفقات الشخصية على الأهل والولد ، وبين من يعولهم الإنسان من اليتامى ، ومالهم المستخلف فيه ، وليس له علاقة بالزوجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة.
أما الآية الثانية: (وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) النساء 129 ، فهى التى تتكلم عن العدل بين الزوجات ، ونصيب الرجل من ذلك.
أى لن تقدروا على التسوية بينهن فى ميل الطباع ، ولا فى الأقوال والأفعال ، لأن التفاوت فى الحب يوجب التفاوت فى نتائج الحب ، ومع ذلك لا يظن إنسان أن الله قد كلفنا بذلك ما لا نطيق. فقد قال الله بعدها (فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ) والمعنى أنكم لستم منهيين عن حصول التفاوت فى الميل القلبى ، لأن ذلك خارج وسعكم ، ولكنكم منهيون عن إظهار ذلك التفاوت فى القول والفعل ، وقد روى أفمام الشافعى رحمة الله عليه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: (هذا قسمى فيما أملك ، وأنت أعلم بما لا أملك).
------------------------------------------------------------------------
س113- ما حاجة الإله إلى أن يتزوج إمرأة من على الأرض ، إمرأة تنتمى إلى جنس النساء الذى ضرب عليه أن يكون المتسبب فى تعاسة البشرية وإخراجها من الجنة ، وكذلك ضرب عليها أن تعيش نصف عمرها نجسة؟ (لاويين 15: 19-24) ألم يكُن قادراً على أن يتجسد أو يتحول فى الشكل الذى يرغبه؟ ألم يكُ قادراً على النزول فى جسد من صُنع يديه مثل آدم؟ أليس رأى هذا الإله فى المرأة محقراً لها ، ومقللاً من شأنها؟
ألم يقل: (1وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2«قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. .. .. 5وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا.) لاويين 12: 1-5
(10«إِذَا خَرَجْتَ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ وَسَبَيْتَ مِنْهُمْ سَبْياً 11وَرَأَيْتَ فِي السَّبْيِ امْرَأَةً جَمِيلةَ الصُّورَةِ وَالتَصَقْتَ بِهَا وَاتَّخَذْتَهَا لكَ زَوْجَةً 12فَحِينَ تُدْخِلُهَا إِلى بَيْتِكَ تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا 13وَتَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا وَتَقْعُدُ فِي بَيْتِكَ وَتَبْكِي أَبَاهَا وَأُمَّهَا شَهْراً مِنَ الزَّمَانِ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ تَدْخُلُ عَليْهَا وَتَتَزَوَّجُ بِهَا فَتَكُونُ لكَ زَوْجَةً.) تثنية 21 :11-12
(وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ. كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ يَشِينُ رَأْسَهُ. وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ. فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ.) كورنثوس الأولى 11: 3-9
(لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ.) كورنثوس الأولى 14: 34-35
(أَيُّهَا النِّسَاءُ اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ) أفسس 5: 22
(لِتَتَعَلَّمِ الْمَرْأَةُ بِسُكُوتٍ فِي كُلِّ خُضُوعٍ. وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي.) ثيموثاوس الأولى 2: 11-14
(وَقَالَ الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ يَتَشَامَخْنَ وَيَمْشِينَ مَمْدُودَاتِ الأَعْنَاقِ وَغَامِزَاتٍ بِعُيُونِهِنَّ وَخَاطِرَاتٍ فِي مَشْيِهِنَّ وَيُخَشْخِشْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ يُصْلِعُ السَّيِّدُ هَامَةَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ وَيُعَرِّي الرَّبُّ عَوْرَتَهُنَّ.) أشعياء 3: 16-17
(خَدَعَتِ الْحَيَّةُ حَوَّاءَ بِمَكْرِهَا) كورنثوس الثانية 11: 3
------------------------------------------------------------------------
س114- هل نزلت روح الرب كحمامة من السماء أثناء تعميد يسوع فى نهر الأردن؟
نعم: عند متى ومرقس ولوقا. ولم يعرف وحى يوحنا شيئاً عن ذلك. وكيف كان الآب والابن والروح القدس وقت ظهور الابن بجسد الإنسان والآب بجسد الحمامة آلهة متحدين إذا كان كل منهم كان منفصلاً عن الآخر؟
------------------------------------------------------------------------
س115- ألا يعنى نزول روح الرب كحمامة وظهورها منفصلة أنه لا إتحاد بين روح الرب ويسوع؟ فقد ظهرا منفصلين. وهل روح الرب صغيرة لدرجة أنها تتشكل فى جسم حمامة؟ ولماذا لم تظهر روح الرب لكل الناس لتعلمهم بذلك؟ لماذا خصَّت المعمدان بهذا الشرف وحده؟ ألم يكن هذا أكثر رحمة ومحبة من الرب أن يعلن دينه وبوضوح لكل الناس؟
------------------------------------------------------------------------
س116- وإذا كان الرب قادراً على أن يتشكَّل فى شكل حمامة ، فلماذا لم يتشكَّل كإنسان مباشرة؟ وما الذى أحوجه إلى ترك عرشه تسعة أشهر يمكثها فى بطن امرأة لتلده عرياناً ملوثاً بالدماء أو يترك عشَّه الصغير لينزل كحمامة؟
------------------------------------------------------------------------
س117- متى نزلت الحمامة بالضبط؟
بعد أن صعدَ من الماء: (16فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ 17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».) متى 3: 16-17
أثناء صعوده من الماء: (9وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ وَاعْتَمَدَ مِنْ يُوحَنَّا فِي الأُرْدُنِّ. 10وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. 11وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ!».) مرقس 1: 9-11
أثناء صلاته أى بعد التعميد: (21وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ 22وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ!».) لوقا 3: 21-22
------------------------------------------------------------------------
س118- ماذا قالت الحمامة المتجسد فيها الرب؟
(16فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ 17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».) متى 3: 16-17 ، 17: 5
(9وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ وَاعْتَمَدَ مِنْ يُوحَنَّا فِي الأُرْدُنِّ. 10وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. 11وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ!».) مرقس 1: 9-11
(21وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ 22وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً:
«أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ!».) لوقا 3: 21-22
فهل قالت (هَذَا هُوَ ابْنِي) أم قالت (أَنْتَ ابْنِي)؟ وهل قالت (الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ) أم قالت (بِكَ سُرِرْتُ)؟ وهل تكلَّمت بصيغة الغائب أم بصيغة المخاطب؟
------------------------------------------------------------------------
س119- لمن وجهت الحمامة الكلام؟
ليحيى المعمدان متحدثة عن يسوع بصيغة الغائب (متى 3: 16-17)
لعيسى نفسه بصيغة المُخاطب (مرقس 1: 9-11) و(لوقا 3: 21-22)
كما وردت فى مرقس 9: 7 ولوقا 9: 35 (هذا هو ابنى الحبيب) بدون ذكر السرور.
------------------------------------------------------------------------
س120- ولماذا كان يُعمَّد الرب؟ ما هى الأخطاء التى فعلها؟
تقول دائرة المعارف الكتابية (تحت كلمة الخطية): (لا يوجد في الكتاب المقدس تعريف محدد للخطية ، ولكن هناك عدة أوصاف لها ، ومن ثم يجب الجمع بين مختلف الجوانب. فالخطية عمل إرادي أخلاقي (تك 2:3-6، رو 18:1و28). ولا ينطوي المفهوم الأخلاقي المجرد عن التعدي الإرادي على الشريعة - في الكتاب المقدس - تحت مفهوم ديني أشمل عن السلوك الخاطئ تجاه أوامر اللـه ووصاياه المحددة (تك 3: 3) وناموسة (رو 3: 19و20) فحسب، لكنه ينطبق أيضاً على رفض الإنسان الانقياد - في حياته - لتأثير معرفة قوة اللـه الموجهة المرشدة و الضابطة الملزم (رو1: 18 و28)، ورفضه معرفة طبيعة اللـه (يو 3: 19) ورفضه محبة اللـه المعلنة في شخص ابنه (يو 3: 36).
فأى من هذه الخطايا عملها يسوع؟
على أى حال فإن تعميد يسوع فى نهر الأردن لدليل يُضاف إلى الكثير من الأدلة التى تثبت بشرية عيسى عليه السلام وعدم اتحاده بالله أو كونه إلهاً ، لأن الرب لا يُخطىء، أما يسوع فله أخطاء عديدة ، منها:
1- من أخطاء الرب أنه تجسد على قولكم فى امرأة مخطوبة وعرض سمعتها للقيل والقال.
------------------------------------------------------------------------
2- (27وَأَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهَا: «دَعِي الْبَنِينَ أَوَّلاً يَشْبَعُونَ لأَنَّهُ لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».) مرقس 7: 27
------------------------------------------------------------------------
3- (18فَإِنَّ هَذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ) أعمال الرسل 1: 18 كيف أوحى ذلك وهو يعلم أن عمل يهوذا هذا قد حرر البشرية من الخطيئة الأزلية؟ كيف يصف هذا العمل بالظلم؟ فلو كان هذا ظلماً لأن يهوذا أسلم شخصاً بريئاً للصلب ، يكون ظلم أبوه أكبر الذى أرسل ابنه ليُصلب فدية لخطيئة آخر!
------------------------------------------------------------------------
4- (7فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ. 8جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ.) يوحنا 10: 7-8
------------------------------------------------------------------------
5- (13ثُمَّ تَرَكَهُمْ وَدَخَلَ أَيْضاً السَّفِينَةَ وَمَضَى إِلَى الْعَبْرِ. 14وَنَسُوا أَنْ يَأْخُذُوا خُبْزاً وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ فِي السَّفِينَةِ إلاَّ رَغِيفٌ وَاحِدٌ. 15وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «انْظُرُوا وَتَحَرَّزُوا مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَخَمِيرِ هِيرُودُسَ. 16فَفَكَّرُوا قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لَيْسَ عِنْدَنَا خُبْزٌ». 17فَعَلِمَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ أَنْ لَيْسَ عِنْدَكُمْ خُبْزٌ؟ أَلاَ تَشْعُرُونَ بَعْدُ وَلاَ تَفْهَمُونَ؟ أَحَتَّى الآنَ قُلُوبُكُمْ غَلِيظَةٌ؟ 18أَلَكُمْ أَعْيُنٌ وَلاَ تُبْصِرُونَ وَلَكُمْ آذَانٌ وَلاَ تَسْمَعُونَ وَلاَ تَذْكُرُونَ؟ 19حِينَ كَسَّرْتُ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ لِلْخَمْسَةِ الآلاَفِ كَمْ قُفَّةً مَمْلُوَّةً كِسَراً رَفَعْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ:«اثْنَتَيْ عَشْرَةَ». 20«وَحِينَ السَّبْعَةِ لِلأَرْبَعَةِ الآلاَفِ كَمْ سَلَّ كِسَرٍ مَمْلُوّاً رَفَعْتُمْ؟» قَالُوا: «سَبْعَةً». 21فَقَالَ لَهُمْ: «كَيْفَ لاَ تَفْهَمُونَ؟»)مرقس 8: 13-21
------------------------------------------------------------------------
6- (23فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ. أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا لِلَّهِ لَكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».) متى 16: 23 ، مرقس 8: 33
------------------------------------------------------------------------
7- (31فَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنَّكُمْ أَبْنَاءُ قَتَلَةِ الأَنْبِيَاءِ. 32فَامْلَأُوا أَنْتُمْ مِكْيَالَ آبَائِكُمْ. 33أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟) متى 23: 31-33
ألم يقل: (وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.) متى 5: 22
------------------------------------------------------------------------
8- (25فَقَالَ لَهُمَا: «أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ) لوقا 24: 25
ألم يقل: (وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.) متى 5: 22
------------------------------------------------------------------------
9- (27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».) لوقا 19: 27 ،
فماذا أضاف الكتاب بذلك إلى الفضيلة والحلم والمحبة والسلام؟ ألست معى أن هذا الطلب هو التعصُّب بعينه؟
------------------------------------------------------------------------
10- ومن أخطائه أنه ذهب عندما جاع ليأكل من شجرة تين غير مملوكة له ، وهذه سرقة!! وعندما لم يجد فيها ثمر ، لعنها فيبست إلى الأبد! وبذلك أتلف شجرة مملوكة لغيره ، وضيع على صاحبها الإنتفاع بثمرها ، أتلف على عباده أن ينتفعوا بهذا الثمر عن طريق البيع والشراء أو الأكل ، كما ضيع عليهم وعلى الحيوانات والطيور فرصة الإنتفاع بثمرها وظلها ، وضيع على الكل الإنتفاع بالأكسجين الذى تنتجه هذه الشجرة ، وضرب أسوأ مثل فى الخلق وفى الحقد على ممتلكات الآخرين.
(18وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعاً إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ 19فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ وَرَقاً فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ. 20فَلَمَّا رَأَى التَّلاَمِيذُ ذَلِكَ تَعَجَّبُوا قَائِلِينَ: «كَيْفَ يَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ؟») متى 21: 18-20
------------------------------------------------------------------------
11- ومن أخطائه أيضاً أنه سمح للشياطين بالدخول فى الخنازير ، التى رمت نفسها فى البحر وانتحرت من جرَّاء هذا. وهذا من الأدلة على أن يسوع ليس الله ، لأن الله إله العدل والمحبة حرم على المسلم إتلاف إى شىء لغير المسلم ويتحمل ثمنه: أى لو كسرت لجار نصرانى زجاجة خمر ، فعلىَّ أن أدفع له ثمنها ، وعلى ذلك فلو إهلاكه للخنازير دليل على تحريم أكلها ، فما كان ليحق له أيضاً أن يبيدها ، ويضيع على صاحبها الإنتفاع بثمنها ، ويدمر البيئة بتلويثه للبحر.
(28وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْعَبْرِ إِلَى كُورَةِ الْجِرْجَسِيِّينَ اسْتَقْبَلَهُ مَجْنُونَانِ خَارِجَانِ مِنَ الْقُبُورِ هَائِجَانِ جِدَّاً حَتَّى لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَجْتَازَ مِنْ تِلْكَ الطَّرِيقِ. 29وَإِذَا هُمَا قَدْ صَرَخَا قَائِلَيْنِ: «مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللَّهِ؟ أَجِئْتَ إِلَى هُنَا قَبْلَ الْوَقْتِ لِتُعَذِّبَنَا؟» 30وَكَانَ بَعِيداً مِنْهُمْ قَطِيعُ خَنَازِيرَ كَثِيرَةٍ تَرْعَى. 31فَالشَّيَاطِينُ طَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ تُخْرِجُنَا فَأْذَنْ لَنَا أَنْ نَذْهَبَ إِلَى قَطِيعِ الْخَنَازِيرِ». 32فَقَالَ لَهُمُ: «امْضُوا». فَخَرَجُوا وَمَضَوْا إِلَى قَطِيعِ الْخَنَازِيرِ وَإِذَا قَطِيعُ الْخَنَازِيرِ كُلُّهُ قَدِ انْدَفَعَ مِنْ عَلَى الْجُرْفِ إِلَى الْبَحْرِ وَمَاتَ فِي الْمِيَاهِ. 33أَمَّا الرُّعَاةُ فَهَرَبُوا وَمَضَوْا إِلَى الْمَدِينَةِ وَأَخْبَرُوا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ وَعَنْ أَمْرِ الْمَجْنُونَيْنِ.) متى 8: 28-33
------------------------------------------------------------------------
__________________
Nobody gets too much heaven no more, itz much harder to come by
Nobody gets too much love no more, But I
..:: ^^ Youri <33's Jaleesz ^^ ::..
* quote from Dusty * Like jaleesz is a lovely dovey stuffs, isnt she
|