عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 08-05-2011, 04:37 AM
khalid2222 khalid2222 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 172
معدل تقييم المستوى: 18
khalid2222 is on a distinguished road
افتراضي

السلام علي من اتبع الهدي

اولا انا متأكد انك لست ميسحيا والا لماذا هذا التوقيت بالذات وهو توقيت معروف فيه بعدم هدوء الاجواء بين الطرفين

و سوف اريحك واعطيك اجابة شافية كافية


وعموما لنكمل معا

بالنسبة للاحاديث الخاصة بالهدم فأنا واعذرني في هذا اري ان عندك مشكلة مع الاعداد يعني ذكرت الفصل الاول ثم الثالث واعتبرت الثالث هو الثاني وهذا طبعا بعد ان قصصت ما تريد وهذا علي فكرة موجود في كل من ناظرتهم من الذين يدعون انهم مسيحيون ولكن سوف افهمك لاني اعلم انك ستحتاج شرحا مطولا

الفصل الاول من بعد كلمة وملخص الجواب

فأنت نسيت نصا ليس بالهين وهو يقول

فان كانوا قد قلوا والكنائس كثيرة أخذ منهم أكثرها، وكذلك ما كان على المسلمين فيه مضرة فإنه يؤخذا أيضاً، وما احتاج المسلمون إلى أخذه وأخذ أيضاً، وأما إذا كانوا كثيرين في قرية ولهم كنيسة قديمة لا حاجة إلى أخذها ولا مصلحة فيه فالذي ينبغي تركها. كما ترك النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه لهم من الكنائس ما كانوا محتاجين إليه، ثم أخذ منهم.
وأما ما كان لهم بصلح قبل الفتح مثل ما في داخل مدينة دمشق ونحوها، فلا يجوز أخذه ما داموا موفين بالعهد إلا بمعارضة أو طيب أنفسهم كما فعل المسلمون بجامع دمشق لما بنوه


وسوف اشرح لك :هذا معناه اذا كانت اعدادكم قليلة فيجوز الهدم اما اذا كانت اعدادكم كثيرة وموقع الكنيسة لن يضر المسلمين فلا مشكلة بوجود العدد الذي تحتاجونه ْ{وليس كما فهمت انت }


ثانيا بالنسبة للفصل الذي تجاوزته انت وهو الفصل الثاني فهو يتحدث عن مصر والبلاد التي مثلها اي البلاد التي بناها المسيحيون ثم فتحها المسلمون {اقرأ معي النص }

بالنسبة للبلاد التي بناها الغير مسلمون ففتحها المسلمون فهذه لا يجوز أن يحدث فيها شيء من البيع والكنائس.
وأمَا ما كان فيها من ذلك قبل الفتح فهل يجهز إبقاؤه أو يجب هدمه؟ فيه قولان في مذهب أحمد، وهما وجهان لأصحاب الشافعي وغيره: أحدهما يجب إزالته وتحرم تبقيتُه، لأن البلاد قد صارت ملكاً للمسلمين، فلم يجز أن يقرْ فيها أمكنة شعار الكفرة كالبلاد التي مصرها المسلمون، ولقول النبي: " لا تصلح قبلتان ببلد " .
وكما لا يجوز إبقاء الأمكنة التي هي شعار الفسوق كالخمارات والمواخير، ولأن أمكنة البيع والكنائس قد صارت ملكاً للمسلمين، فتمكين الكفار من إقامة شعار الكفر فيها كبيعهم وإجارتهم إياها لذلك، ولأن الله تعالى أمر بالجهاد حتى يكون الدين كله له، وتمكينهم من إظهار شعار الكفر في تلك المواطن جعل الدين له ولغيره. وهذا القول هو الصحيح.
والقول الثاني: يجوز بناؤها، لقول ابن عباس رضي الله عنهما: (أيما مصر مصرته العجم ففتحه اللّه على العرب فنزلوه، فإن للعجم ما في عهدهم " .
ولأن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فتح خيبر عنوة، وأقرهم على معابدهم فيها، ولم يهدمها، ولأن الصحابة رضي اللّه عنهم فتحوا كثيراً من البلاد عنوة، فلم يهدموا شيئاً من الكنائس التي بها.
ويشهد لصحة هذا وجود الكنائس والبيع في البلاد التي فتحت عنوة، ومعلوم قطعاً أنها ما أحدثت بل كانت موجودة قبل الفتح.
وقد كتب عمر بن عبد العزيز إلى عماله أن " لا تهدموا كنيسة ولا بيعة ولا بيت نار " .
ولا يناقض هذا ما حكاه الإِمام أحمد أنه أمر بهدم الكنائس، فإنها التي أحدثت في بلاد الإسلام، ولأن الإجماع قد حصل على ذلك، فإنها موجودة في بلاد المسلمين من غير نكير.
وفصل الخطاب أن يقال: إن الإمام يفعل في ذلك ما هو الأصلح للمسلمين، فإن كان أخذها منهم أو إزالتها هو المصلحة - لكثرة الكنائس أو حاجة المسلمين إلى بعضها وقلة أهل الذمة - فله أخذها أو إزالتها بحسب المصلحة. وإن كان تركها أصلح - لكثرتهم وحاجتهم إليها وغنى المسلمين عنها - تركها.
و
هذا الترك تمكين لهم من الانتفاع بها لا تمليك لهم رقابها، فإنها قد صارت ملكاً للمسلمين.
فكيف يجوز أن يجعلها ملكاً للكفار؟ وإنما هو امتناع بحسب المصلحة، فللإمام انتزاعها متى رأى المصلحة في ذلك.
و
يدل عليه أن عمر بن الخطاب والصحابة معه أجلوا أهل خيبر من دورهم ومعابدهم بعد أن أقرهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فيها، ولو كان ذلك الإقرار تمليكاً لم يجز إخراجهم عن ملكهم إلا برضى أو معارضة.
ولهذا لما أراد المسلمون أخذ الكنائس العنوة التي خارج دمشق في زمن الوليد ابن عبد الملك صالحهم النصارى على تركها وتعويضهم عنها بالكنيسة التي زيدت في الجامع.
و
لو كانوا قد ملكوا تلك الكنائس بالإقرار لقالوا للمسلمين
:
كيف تأخذون أملاكنا قهراً وظلماً؟ بل أذعنوا إلى المعارضة لما علموا أن للمسلمين أخذ تلك الكنائس منهم، وإنها غير ملكهم كالأرض التي هي بها.
فبهذا التفصيل تجتمع الأدلة، وهو اختيار شيخنا، وعليه يدل فعل الخلفاء الراشدين ومن بعدهم من أئمة الهدى؛ وعمر بن عبد العزيز هدم منها ما رأى المصلحة في هدمه وأقر ما رأى المصلحة في إقراره.


متهيالي دي اللي فيها الشفا

يعني لو نظرت للجمل التي حددتها لك بالازرق ستجد فيها ما ان فهمته لم تكن لتنقل موضوعا كهذا

فهي تقول انه يترك للمسيحيين كنائسهم ولا تهدم ولهم مثل ما كانوا في عهدهم

والكنائس التي تهدم فقط هي الكنائس التي بها خمر وزنا وفسوق وهذه نقطة لا تحتاج ان اتحدث فيها {ولو مش مصدقني افتح اليوتيوب ودور علي برسوم المحرقي }

وعمر ابن عبد العزيز بنفسه قال لا تهدموا كنيسة اذا فلم تؤلف وتأتي بجمل من هنا وهناك وتركبها كيفما تشاء
برجاء اذا حاولت الدخول في موضوع مرة اخري عن الاسلام فافهم الدين اولا بدلا من الاعتراض علي ما لا تفهمه

شكرا

وأتمني من الجميع مسلمين او مسيحيين عدم الالتفات اليه لانه من الواضح من الذين يريدون الفتنة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته