عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 08-05-2011, 06:19 AM
احمد م حجازي احمد م حجازي غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 61
المشاركات: 1,478
معدل تقييم المستوى: 18
احمد م حجازي is on a distinguished road
افتراضي

لقد اذيع أن تكلفة قتل بن لادن 3 تريليون دولار اميركي
http://www.alwafd.org/index.php?opti...#ixzz1LjDWV5Ld
انها حرب على الاسلام و المسلمين و ليس على الشهيد اسامة بن لادن

و هذة التكلفة تكلفة الحرب على الاسلام و احتلال دول الاسلام أنها حروب صليبية فى ثوبها الجديد

و هذة افغانستان فى قبضتهم
و اتذكر عندما كانت الحرب بين افغانستان و روسيا كانت امريكا تشجع بال تأمر الدول العربية برفع حالة الجهاد و أن الجهاد واجب دينى وشرعى ضد الاتحاد السوفيتي و بعدما خرج الاتحاد السوفيتي من افغانستان و سقط و انحل الاتحاد السوفيتي و احتلت امريكا افغانستان أصبح الجهاد ضد الدولة المحتلة ارهاب افيقوا ايها العرب ايها المسلمين ايها الحكام لديار المسلمين

و هذة العراق أيضا أصبحت في قبضتهم

و هذة الصومال دخلوا و خرجوا منها ازلة ولكن بعدما اشعلوا نار الفتنه انها سياستهم فى كل مكان دائما

و السودان و للاسف هم يعلنوا بعد ذلك عن نجاح مخططهم و نحن لا نعي ما حولنا و ننساق وراء الفتن التي يبثوها لنا

و هذة ليبيا الشقيقة تحتضر على يد قوات التحالف و هم يسعون لاضعاف قوة ليبيا من القذافي و المعارضة حتى تكون لهم لقمة سائغة

انها كما قالوا و قالت وزيرة الخارجية الامريكية و من قبلها يريدون شرق اوسط جديد يريدون فوضى خلاقة بدول المسلمين

و أن شاء الله الله سوف يتم نوره
قال الله عزّ وجلّ فى أواسط العهد المدنى فى سورة الصف { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (8) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون(9) }

وقال الله عزّ وجلّ فى أواخر العهد المدنى فى سورة التوبة { يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (32) هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (33) }

النص الأول يشير إلى إعداد الكافرين الوسائل التمهيدية ابتغاء إطفاء نور الله بأفواههم . والنص الثانى يشير إلى إرادة الكافرين إطفاء نور الله بأفواههم بعد أن استكملوا إعداد الوسائل بحسب تصورهم . لذلك كان النصّ الأول مشتملاً على قوله تعالى : { والله متمّ نوره }بهدوء المتمكن الواثق من قوة نفسه وعجز عدوه ، وكان النص الثانى مشتملاً على قوله تعالى : { ويأبى الله إلا أن يتم نوره } بتعبيرٍ فيه حركة الناهض بكل قوته لقمع عدوه ، وإحباط وسائله ، وإدحاض باطله .

من مقدمة كتاب "كواشف زُيُوف" للشيخ عبد الرحمن حسن