
09-05-2011, 04:24 AM
|
 |
طالبة بالأزهر الشريف
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 365
معدل تقييم المستوى: 16
|
|
انطلقت السيارة بثلاثتنا من الجامعة متوجهة إلى حيث بيتينا المتجاورين
وحين وصلنا أبصرني أخي وتوقعت أن يكون له رد فعل سلبي تجاهي
أو تجاه صاحبتي وأخوها
ولكنه على العكس تماماً
انفرجت أساريره وصافح أخو صديقتى شاكراً له حسن معروفه
ورحب به أخو صديقتى بشدة ودعاه لبيته حتى تتوطد العلاقة أكثر
وفعلاً توطدت العلاقة بينهم أكثر وأكثر
وذهب إلى بيتهم كثيراً وأصبح من الأصدقاء المقربين له
على الرغم من كون أخي مسيحياً وأخو صديقتي مسلم
ولكن سبحان مؤلف القلوب
ظهرت مرةً أخرى شخصية خطيبي في حياتي بعد أن كنت قد طويت هذه الصفحة من حياتي
وبعدما كنت توقعت أنه تزوج وخرج من حياتي نهائي
إلا أنه فجأة ظهر ثانيةً
وظهر في صورة أبشع
كنت في يوم خارجة من الجامعة أنا وصديقتي وينتظرني هو خلف أسوار الجامعة بسيارته
وحينما رآنى جاء إلي مسرعاً مخاطباً
أريد أن أتكلم معك في موضوع هام على انفراد
ليس لى معك كلام
إسمعي مني ولكِ الحكم بعدها
قلت لك ليس لي معك كلام
تركته ومشيت
فشدنى من يدى وقال لى بصوت عال لفت انتباه المارة
هل أنتي راضية بشكلك هذا ؟
ماذا ترتدي على رأسك مثل المتسولين ؟
هل نظرتي إلى نفسك فى المرآه ؟
تعجبت من موقفه جداً خاصةً أننا في طريق عام وقام بفعل ما توقعته
قام بنزع الحجاب عن رأسي وقذف به الأرض
فلم أشعر بنفسي إلا ويدى تطير فى السماء وتنزل على وجهه
في لطمه أسمعت الناس أكثر من الصوت
ما كان منه هو أيضاً إلا أن ضربنى على رأسي ضربةً بيديه فسقطت على الأرض
مغشياً علي ورأسي جريحة تنزف من الإرتطام على الأرض
فجاءت الإسعاف ونقلتني إلى المستشفى
وجاءت الشرطة وقبضت عليه
واستغل نفوذه وأمواله وخرج في نفس الوقت
قمت من غيبوبتي لأجد أمامي
أمي وهي تبكي
وأبي وهو مذهول
وأخي وهو في قمة الغضب
وخرج أخي من فوره وعرفت بعد ذلك أنه ذهب للشخص الذي أصبح صديقه المقرب
-أخو صديقتي- ليبحثا معاً كيفية التصرف مع هذا الشخص ورد كرامتي
واتفقا كلاهما ومعهم صديق ثالث على أن يعرفوا هذا الشخص مصيبته
التى ارتكبها في حقي ولكن بطريقتهم الخاصة تربصوا له ليلاً كما تربص لي قبل ذلك
وانهالوا عليه ضرباً شديداً ووقع على الأرض غارقاً فى دمائه كما حدث معي
وكما تدين تدان والعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم
ولم يستطع إثبات أن أخي وصديقيه هم الجناة لعدم وجود أي إثبات أو دليل
إنتهى الموقف بسلام
وتوطدت العلاقة أكثر وأكثر بين أخي وأخو صديقتي لدرجة أنهم نادراً ما يفترقا طيلة اليوم الآن ستعرفون لماذا هذا اليوم
يوم لقاء أخى بصديقه أول مرة هو تاني أسعد أيام حياتي
جاء إلى البيت في المساء أخى
وحاملاً فى يديه بدلة العرسان
فسألته: ماهذا.
قال لي: اليوم يوم عرسي
تـابـعووونـا
__________________
اللهُم’ إجعَل نَفسي نَفساً طَيبة’ , مُطمَئنة’ ,
طَائعة’ لك’ , تُؤمن’ بِ| لقَائك’ , تَرضى’ بِ| قَضائك’ ,
تَقنع’ لِ| عَطائك’ , ولا حَول’ ولا قُوة’ إلا بك’ ..
|