عيناك ... ملهمتي
الليلُ مـن عينيكِ يَســرقُ كُحلَهُ
والوردُ مــن خدّيكِ ينقشُ لونَهُ
أبحرتُ في تلك العيونِ مُجازِفاً
فغدوتُ كالربّــــــانِ يلقى حتفَهُ
أمواجُ عينِــكِ إذ تُلاطِمُ مُهجتي
في بحرِكِ اللجِّيِّ تنشُــــــدُ قتلَهُ
حتى استقرَّ بِيَ المقــامُ بشاطئٍ
أهدابُ عَينِكِ قـــــد تكون ُملاذَهُ
مهلاً...رويداً...إنَّ حُسنَكِ قاتِلي
أفديكِ عمري...أنتِ عمري كلـُّهُ
يا درَّةَََََََ الأكـــــــوانِ،يا شمساً إذا
غابت...فأنّىَ للنهـــــــارِ ضياءهُ
لو أنني أيقنتُ أنـــــــــــــي هالكٌ
في حُبِّها...مـــا كنتُ أنشُدُ غيرَهُ
لكنَّ حبُّـــــــــــــكِ يستفزُّ قريحتي
فَطَفِقْتُ أنظُمُ أشعـــــــــــاراً تُخَلّدُهُ
لا يستوي حبّي وشِعري في الهوى
حبي سيُنْطِقُ مــــــــــــــا بقلبي كلَّهُ
لولا سناكِ وقـــــــــــــــد أطلّ بهاؤهُ
ما كنتُ أرفلُ بالسعـــــــــــادةِ دونهُ
أنتِ السناء لكلّ قلــــــــــــبٍِِ عاشقٍ
والقلبُ لا يهوى ســــــــــواكِ حبيبَهُ